نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 174
دخلا ، وعباده خولا ، والفاسقين حزبا ، والصالحين حربا " [1] ، فقال عثمان : يا معشر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ، هل سمع أحد منكم هذا من رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقالوا : لا ، فقال عثمان : ادعوا عليا عليه السلام ، فجاء أمير المؤمنين عليه السلام ، فقال عثمان : يا أبا الحسن ، انظر ما يقول هذا الشيخ الكذاب ؟ ! . فقال أمير المؤمنين عليه السلام : " لا تقل كذاب ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : ما أظلت الخضراء وما أقلت الغبراء أصدق لهجة من أبي ذر " ، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله : صدق أبو ذر ، فقد سمعنا هذا من رسول الله صلى الله عليه وآله ، فبكى أبو ذر رضي الله عنه عند ذلك ، فقال عثمان : يا أبا ذر ، أسألك بحق رسول الله صلى الله عليه وآله إلا ما أخبرتني عن شئ أسألك عنه ، فقال أبو ذر رضي الله عنه : والله ، لو لم تسألني بحق رسول الله صلى الله عليه وآله لأخبرتك ، فقال : أي البلاد أحب إليك أن تكون فيها ؟ فقال : مكة حرم الله وحرم رسوله صلى الله عليه وآله أعبد الله حتى يأتيني الموت ، فقال : لا ، ولا كرامة لك ، فقال : المدينة ، فقال : لا ، ولا كرامة لك ، قال : فسكت أبو ذر ، فقال عثمان : أي البلاد أبغض إليك تكون فيها ، فقال : الربذة التي كنت فيها على غير دين الإسلام ، فقال عثمان : سر إليها ، فقال أبو ذر رضي الله عنه : صدق الله ورسوله صلى الله عليه وآله حيث قال : " يبعث أبو ذر أمة وحده " . 6 - أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله : اسمه إبراهيم ، وقيل : أسلم ، وقيل : ثابت ، وقيل : هرمز ، وقيل : سنان ، وقيل :