responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 158


على أنا لا نسلم إجماع القسمين على ذلك ، ومعنى القرب غير مراد هنا وإلا كسر لام المولى ، على أنه وإن احتمله ، فما حملناه عليه وهو الإمارة أكثر فائدة ترجح .
قالوا : إن دلت مقدمته على أولوية التصرف ، دلت مؤخرته على النصرة في قوله صلى الله عليه وآله : " وانصر من نصره " .
قلنا : لا يتبادر إلى الذهن إلا ولاية التصرف فإنه غير لائق إلا بسلطان له أولياء وأعداء وخذال وأنصار .
قالوا : قد كان الغدير بعد عام الفتح فأراد النبي صلى الله عليه وآله أن يبين به لمن هو قريب الإسلام عظم منزلة علي عليه السلام ليذهب ما في نفوسهم من الحقد له ، لقتله أقاربهم .
قلنا : لم يشك أحد من المسلمين وغيرهم في عظيم منزلته من رسوله ، لقيام الدين بسيفه دون غيره ، فلم يحسن من النبي صلى الله عليه وآله - مع شدة الحر - تعريف ما يعترف كل أحد به .
قالوا : إمامته عندكم ثابتة بالنص الجلي فلا فائدة بعده بالنص الخفي .
قلنا : لم يكن النص الجلي بمثل هذا الجمع العظيم ، فقصد النبي صلى الله عليه وآله شهرته لقرب وفاته منه ، فصار إظهاره مضيقا عليه ، لمسيس الحاجة إليه .
قالوا : في القرآن لفظة " أولى " لغير الولاية * ( إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه ) * [1] . وفي العرف التلامذة أولى بالأستاذ ، والرعية أولى بالسلطان .



[1] سورة آل عمران : 68 .

158

نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست