responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 157


التفضيل .
قالوا : لم يذكرها الخليل وأضرابه بمعنى أفعل التفضيل .
قلنا : لا نسلم عدم ذكره ، وعدم وجدانكم لا يدل على عدمه .
قالوا : الأصل عدمه .
قلنا : فلا يلزم من عدمه بطلان نقل غيره ، لجواز التسهل في تركه ، والاكتفاء بنقل غيره ، أو تركه لشهرته ، على أنه لو صرح بإنكاره لم يبطل لكونه شهادة على نفي فكيف مع سكوته ؟ !
قالوا : من ذكره من أهل اللغة في التفسير ذكره مرسلا لم يسند إلى أصل .
قلنا : اكتفوا بإرساله لظهور الرواية .
قالوا : لو كان " مولى " بمعنى " أولى " لصح أن يقترن بإحداهما ما يقترن بالأخرى ، وليس كذلك ، إذ لا يقال مولى من فلان كما يقال أولى منه .
قلنا : لا نسلم أن كل لفظة ترادف الأخرى ، يصح أن يقترن بها ما يقترن بالأخرى ، فإن صحة الاقتران من عوارض الألفاظ لا من لوازمها ، فإن الأوتاد والجبال مترادفة ، ويقال : ضربت الوتد وسرت في الجبل دون العكس فيهما .
قالوا : أهل اللغة قسمان : قسم حملها على معنى القرب كما يقال : فلان يلي كذا ، أي قريب منه ، وقسم حملها على جميع معانيها فمن قال بحملها على معنى واحد منها ، وهو ولاية النصرة خرق الإجماع .
قلنا : لا نسلم الحصر في القسمين ، فإن منهم من جعلها للقدر المشترك ،

157

نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست