نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 156
لمنصبه ، مع اطلاعهم على موجبه . قالوا : قلتم : مقدمة الخبر وهي " ألست أولى منكم بأنفسكم ؟ " تدل على الإمامة في تاليه ، فنحن نمنع وصول المقدمة . قلنا : كل من نقله نقلها . قالوا : لم يذكرها علي عليه السلام في الشورى . قلنا : لا نسلمه ، وعدم نقلها عنه لا يدل على عدمها منه ، ولجواز تركها للغناء عنها . قالوا : ولو قالها فلا دلالة فيها على بناء تاليه عليها ، لحسن التوكيد والاستفهام بعدها ، فإن من قال عند جماعة : عبدي زيد حر ، حسن الاستفهام منهم أن يقولوا وقت إشهادهم : أي عبيدك تريد ؟ وحسن منه أن يقول : عبدي الذي هو زيد . قلنا : نمنع حسن الاستفهام إلا للغافل ، ونمنع حسن التوكيد لامتناع فهم غير المذكور . قالوا : لا يدل لفظة " مولى " على " أولى " لأن مفعل موضوعة لغة للحدث وأفعل موضوعة للتفضيل . قلنا : إن مفعل مع وضعها للحدث لا تنفي غيرها ، وإلا لما أطلقت على باقي معاني مولى كالمعتق وغيره ، وقد أجمع أهل اللغة على اشتراكها فيها ، ولو وضعت مفعل للحدث لغة لا يمتنع وضعها للتفضيل عرفا . على أن المبرد والفراء وابن الأنباري وغيرهم ذكروا أنها بمعنى أفعل
156
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 156