responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 147


معاشر الناس ، آمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزل معه من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت ، النور من الله في ، ثم في علي ، ثم في النسل منه إلى القائم المهدي .
معاشر الناس ، سيكون من بعدي أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون ، وإن الله وأنا بريئان منهم ، إنهم وأنصارهم وأتباعهم في الدرك الأسفل من النار ، وسيجعلونها ملكا واغتصابا ، فعندها يفرغ لكم أيها الثقلان ، ويرسل عليكما شواظ من نار ، ونحاس فلا تنتصران .
معاشر الناس ، عدونا كل من ذمه الله ولعنه ، وولينا كل من أحبه الله ومدحه " .
ثم ذكر صلى الله عليه وآله الأئمة من ولده ، وذكر قائمهم ، وبسط يده وأوصاهم بشعائر الإسلام ، ودعاهم إلى مصافقة البيعة للإمام ، وقال : " إن ذلك بأمر الملك العلام " .
" معاشر الناس ، قولوا : أعطيناك على ذلك عهدا من أنفسنا وميثاقا بألسنتنا وصفقة بأيدينا نؤديه إلى من رأينا وولدنا ، لا نبغي بذلك بدلا وأنت شهيد علينا ، وكفى بالله شهيدا .
قولوا ما قلت لكم ، وسلموا على علي بإمرة المؤمنين ، وقولوا : الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، فإن الله يعلم كل صوت ، وخائنة كل عين ، فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ، ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما .
قولوا ما يرضي الله عنكم ، وإن تكفروا فإن الله غني عنكم " .

147

نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست