نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 146
من علم إلا وقد أحصاه الله في ونقلته إليه . لا تضلوا عنه ، ولا تستنكفوا منه ، فهو الذي يهدي إلى الحق ويعمل به ، لن يتوب الله على أحد أنكره ، ولن يغفر له ، حتم على الله أن يفعل ذلك ، وأن يعذبه عذابا نكرا أبد الآبدين فهو أفضل الناس بعدي ما نزل الرزق وبقي الخلق ملعون من خالفه . قولي عن جبرائيل عن الله : * ( ولتنظر نفس ما قدمت لغد ) * [1] افهموا محكم القرآن ولا تتبعوا متشابهه ، ولن يفسر لكم ذلك إلا من أنا آخذ بيده ، شائل بعضده ، ألا وقد أديت ، ألا وقد بلغت ، ألا وقد أسمعت ، ألا وقد أوضحت . إن الله قال ، وأنا قلت عنه : لا تحل إمرة المؤمنين بعدي لأحد غيره ، ثم رفعه إلى السماء حتى صارت رجله مع ركبته صلى الله عليه وآله وقال : " معاشر الناس ، هذا أخي ووصيي ، وواعي علمي ، وخليفتي على من آمن بي وعلى تفسير كتاب ربي ، اللهم إنك أنزلت عند تبيين ذلك في علي : * ( اليوم أكملت لكم دينكم ) * [2] بإمامته فمن لم يأتم به وبمن كان من ولدي من صلبه إلى القيامة * ( أولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون ) * [3] إن إبليس أخرج آدم من الجنة مع كونه صفوة الله بالحسد ، فلا تحسدوا فتحبط أعمالكم ، وتزل أقدامكم ، في علي نزلت سورة * ( والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) * [4] .
[1] سورة الحشر : 18 . [2] سورة المائدة : 3 . [3] سورة التوبة : 71 . [4] سورة العصر : 1 - 3 .
146
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 146