نام کتاب : الرجعة أو العودة إلى الحياة الدنيا بعد الموت نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 34
نحشر من كل أمة فوجا ) * ؟ ) [1] . وروى علي بن إبراهيم في تفسيره بالإسناد عن حماد ، عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : ( ما يقول الناس في هذه الآية * ( ويوم نحشر من كل أمة فوجا ) * ؟ ) . قلت : يقولون إنها في القيامة . قال ( عليه السلام ) : ( ليس كما يقولون ، إن ذلك في الرجعة ، أيحشر الله في القيامة من كل أمة فوجا ويدع الباقين ؟ إنما آية القيامة قوله : * ( وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ) * ) [2] . استدلال أعلام الشيعة : واستدل بها أيضا جملة علماء الشيعة ومفسريهم على صحة عودة الأموات إلى الحياة قبل يوم القيامة ، قال الشيخ المفيد ( قدس سره ) : إن الله تعالى يحيي قوما من أمة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد موتهم قبل يوم القيامة ، وهذا مذهب يختص به آل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وقد أخبر الله عز وجل في ذكر الحشر الأكبر يوم القيامة * ( وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ) * [3] ، وقال سبحانه في حشر الرجعة قبل يوم القيامة : * ( ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا ) * فأخبر أن الحشر حشران عام وخاص [4] .
[1] مختصر بصائر الدرجات : 25 . وبحار الأنوار ، للمجلسي 53 : 40 / 6 . والايقاظ من الهجعة : 278 / 91 . والرجعة ، للأسترآبادي : 55 / 30 . [2] تفسير القمي 1 : 24 . ومختصر بصائر الدرجات ، للحسن بن سليمان : 41 . وبحار الأنوار 53 : 60 / 49 . والرجعة ، للأسترآبادي : 77 / 48 . [3] سورة الكهف 18 : 47 . [4] المسائل السروية ، تحقيق الأستاذ صائب عبد الحميد : 33 نشر مؤتمر الشيخ المفيد ( قدس سره ) .
34
نام کتاب : الرجعة أو العودة إلى الحياة الدنيا بعد الموت نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 34