responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحق المبين في معرفة المعصومين ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 635


يَهْدِي الله لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ . . أضافه الله تعالى إلى اسمه بضمير الغيب ، وفيه دلالة خاصة ، تشير إلى الترابط بين غيب الله وغيبة وليه التي خصه بها في طولها وامتحاناتها ، فاستحق أن يضاف اسمه إلى غيب : هُوَ الله أَحَدٌ ، غيب الغيوب تبارك وتعالى ! فهو عليه السلام النور المضاف إلى ضمير هو في قل هو الله أحد !
هذا هو إمام الزمان أرواحنا فداه ، شمس الله المشرقة على هذا العالم وإن ظللها السحاب . الغائب الحاضر المشغول في عبادته وعمله مع جنود الله .
الذي يأتمر الخضر بأمره ، ويتعلم منه العلم اللدني !
أين هو الآن ؟ أين يقف بين يدي ربه أو يجلس ؟ !
أينما كان روحي فداه . . فهناك قلب هذا العالم !
هناك حقائق كل الأسماء الحسنى والكلمات العليا !
هناك الذي عليه جلابيب النور ، وعليه جيوب النور تتوقد بشعاع ضياء القدس .
يا من بيده عصا آدم ، وفي إصبعه خاتم سليمان ، وعلى بدنه قميص إبراهيم الذي منعه من النار .
يا من عنده جبة النبي صلى الله عليه وآله المضمخة بدمه الطاهر يوم أحد .
يا من بيده قميص سيد الشهداء الحسين عليه السلام الذي استشهد فيه في كربلاء .
يا من إليه انتهت مواريث الأنبياء ، ولديه آثار الأولياء .
يا من يخاطب العالم عندما يتكئ على الكعبة بين الركن والمقام ، فيقول : من أراد أن ينظر إلى محمد وعلي فلينظر اليَّ !
يا بقية الله في أرضه ، يا ولي الله وحجته على خلقه . . أنظر إلينا نظرة رعاية ليكتب الله أسماءنا في سجل مواليك ، ويجعل همنا في هذا الشهر المبارك أينما كنا ، كلمتين : طاعة الله ومعرفة الإمام .
. * *

635

نام کتاب : الحق المبين في معرفة المعصومين ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 635
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست