responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحق المبين في معرفة المعصومين ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 275


لاحظوا أنه اعترف بأن ( الآل ) تشمل المتفق عليهم أنهم آل النبي صلى الله عليه وآله وهم من كان النبي أشد تعلقاً بهم ، وتشمل المختلف فيهم !
فلنسلك الدليل البرهاني لنرى نتيجة كلامه فبناء على تفسيره للآل بالمعنى اللغوي دون الاصطلاحي ، وأنهم من الأوْل والرجوع ، فإن أول وأولى من يرجع أمرهم إلى النبي صلى الله عليه وآله ، الذين هم آله بلا ريب ولا خلاف بين المسلمين ، هم أربعة : علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام أما البقية فهم محل اختلاف ! هذه مسألة .
والأخرى أن الفخر الرازي قال في تفسير القربى الذين جعل الله أجر تبليغ الرسالة مودتهم ( قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) ، قال : ( لاشك أن النبي ( ص ) كان يحب فاطمة ، قال : فاطمة بضعة مني يؤذيني ما يؤذيها ) .
ثم وصل الرازي إلى مستوى أعلى وهو أن الله تعالى أوجب الصلاة عليهم في الصلاة وقال : ( وهذا التعظيم لم يوجد في حق غير الآل ) . انتهى .
فاعترف بأن المتيقن من الذين أمرنا الله تعالى بالصلاة عليهم هم : علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام .
وسؤالنا : ما بالهم يتركون المتيقن المتفق عليه إلى المشكوك المختلف فيه ؟ !
لا يتسع المجال لكشف أسلوب الفخر الرازي ومغالطاته في الأحاديث التي أوردها الزمخشري وأثبتها هو ، ثم ظلمها ولم يشرحها ، ولعله لم يفقهها ! فإن كل واحد منها يحتاج إلى بحث علمي مفصل !
ونكتفي بالإشارة إلى اعترافه فيما يتعلق بالصديقة الكبرى الزهراء عليها السلام فقد اعترف أنها القدر المتيقن من الآل ، وممن تجب مودتهم أجراً للنبي صلى الله عليه وآله على تبليغ الرسالة !

275

نام کتاب : الحق المبين في معرفة المعصومين ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست