responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحق المبين في معرفة المعصومين ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 266


دخلت الجنة تباشر بك أهلها ، ووضع لشيعتك موائد من جوهر على عمد من نور ، فيأكلون منها والناس في الحساب ، وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون .
وإذا استقر أولياء الله في الجنة زارك آدم ومن دونه من النبيين .
وإن في بطنان الفردوس للؤلؤتين من عرق واحد : لؤلؤة بيضاء ، ولؤلؤة صفراء ، فيها قصور ودور فيها سبعون ألف دار ، البيضاء منازل لنا ولشيعتنا ، والصفراء منازل لإبراهيم وآل إبراهيم ) . انتهى . ( تفسير فرات ص 171 ) .
* * ( 2 ) في معاني الأخبار للصدوق رحمه الله ص 2 : عن الإمام الصادق عليه السلام قال : حديث تدريه خير من ألف حديث ترويه ، ولا يكون الرجل منكم فقيهاً حتى يعرف معاريض كلامنا ، وإن الكلمة من كلامنا لتنصرف على سبعين وجهاً ، لنا من جميعها المخرج ) .
* * ( 3 ) في الكافي : 1 / 389 : ( أحمد بن محمد ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن محمد بن شعيب ، عن عمران بن إسحاق الزعفراني ، عن محمد بن مروان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : إن الله خلقنا من نور عظمته ، ثم صور خلقنا من طينة مخزونة مكنونة من تحت العرش ، فأسكن ذلك النور فيه ، فكنا نحن خلقاً وبشراً نورانيين لم يجعل لأحد في مثل الذي خلقنا منه نصيباً ، وخلق أرواح شيعتنا من طينتنا وأبدانهم من طينة مخزونة مكنونة أسفل من تلك الطينة ، ولم يجعل الله لأحد في مثل الذي خلقهم منه نصيباً ، إلا للأنبياء ، ولذلك صرنا نحن وهم الناس ، وصار سائر الناس همج ، للنار وإلى النار ) .
* * ( 4 ) في المناقب لابن شهرآشوب : 3 / 119 : ( الحسن البصري : ما كان في هذه الأمة أعبد من فاطمة ، كانت تقوم حتى تورم قدماها . وقال النبي لها : أي شئ خير للمرأة ؟ قالت : أن لا ترى رجلاً ولا يراها رجل ، فضمها إليه وقال : ( ذرية بعضها من بعض ) .
وفي فضل آل البيت للمقريزي ص 25 : ( ومن تتبع سيرة علي وفاطمة والحسن والحسين

266

نام کتاب : الحق المبين في معرفة المعصومين ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست