ومواضبتهم على صلاة الفريضة والنافلة يدرك بطلان ذلك . كيفَ وعليٌّ الذي لم يترك صلاته حتى يوم صفين ، وفاطمة التي كانت تتورم قدماها من صلاة الليل ، والحسن الذي كان يحج ماشياً ، والحسين الذي ما ترك صلاته لا ليلة عاشوراء ولا يومها وبنو أمية ترميه بالسهام ) . وفي علل الشرائع للصدوق : 1 / 179 : ( حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال : حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي قال : حدثنا محمد بن زكريا الجوهري ، عن جعفر بن محمد بن عمارة ، عن أبيه قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن فاطمة لم سميت الزهراء ؟ فقال لأنها كانت إذا قامت في محرابها زهر نورها لأهل السماء ، كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض ) . . * * ( 5 ) في ميزان الإعتدال للذهبي : 2 / 618 : ( عن عبد السلام بن عجلان عن أبي يزيد المدني ، عن أبي هريرة قال رسول الله : أول شخص يدخل الجنة فاطمة . أخرجه أبو صالح المؤذن في مناقب فاطمة ) . انتهى . وهو في لسان الميزان لابن حجر : 4 / 16 . وفي كنز العمال : 12 / 110 : ( أول شخص يدخل الجنة فاطمة بنت محمد ، ومثلها في هذه الأمة مثل مريم في بني إسرائيل ) . ( أبو الحسن أحمد بن ميمون في كتاب فضائل علي ، والرافعي عن بدل بن المحبر عن عبد السلام بن عجلان عن أبي يزيد المدني . وفي مناقب آل أبي طالب : 3 / 10 عن أبي صالح في الأربعين عن أبي حامد الإسفرائيني بإسناده عن أبي هريرة . وفي البحار : 73 / 70 ، من كتاب الفردوس لابن شيرويه الديلمي عن أبي هريرة . وفي اللمعة البيضاء للأنصاري ص 55 : عن مقتل الحسين للخوارزمي : 56 ، والفردوس : 1 / 38 ح 81 ، ونظم درر السمطين : ص 180 ، والخصائص الكبرى للسيوطي : 2 / 225 ، ومسند فاطمة الزهراء : ص 52 ح 114 ، ومناقب ابن شهر آشوب ) . وفي أمالي الصدوق ص 69 : ( حدثنا محمد بن إبراهيم ، قال : حدثنا أبو جعفر محمد