responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحديقة الهلالية نویسنده : الشيخ البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 104


< فهرس الموضوعات > اكمال : احتمال ثالث لقوله عليه السلام " نور بك الظلم " < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الدليل عليه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مناقشته < / فهرس الموضوعات > الإحساس بها [1] .
والحق أن تكيف الهواء بالضوء في الجملة مما لا ينبغي أن يرتاب فيه فإرادته عليه السلام بالظلم الأهوية المظلمة لا مانع منه .
ويجوز أن يريد عليه السلام بالظلم الأجسام المظلمة سوى الهواء ، وهذا أحسن ; لاستغنائه عن تجشم الاستدلال على قبول الهواء للضوء ، وسلامته عن ثبوت الخلاف ، والله أعلم .
إكمال :
يمكن أن يكون مراده عليه السلام بتنوير الظلم إعدامها ، بإحداث الضوء في محالها ، وهذا يبتني على القول بأن الظلمة كيفية وجودية ، كما ذهب إليه جماعة ، وهذا الرأي وإن كان الأكثر على بطلانه إلا أن دلائلهم على بطلانه ليست بتلك القوة ، فهو باق على أصل الإمكان إلى أن يذود عنه قاطع البرهان ، فلو جوز مجوز احتمال كونه أحد محامل كلامه عليه السلام لم يكن في ذلك حرج .
وأجود تلك الدلائل ما ذكروا من : أن الظلمة لو كانت كيفية وجودية لكانت مانعة للجالس في الغار المظلم من رؤية من هو في هواء مضئ خارج الغار ، كما هي مانعة له من إبصار من هو في الغار ، وذلك للقطع بعدم الفرق في الحائل المانع من الإبصار بين أن يكون محيطا بالرائي أو بالمرئي أو متوسطا بينهما .
وربما منع ذلك بأنها ليست بمانعة ، بل إحاطة الضوء بالمرئي شرط للرؤية ، وهو منتف في الغار [ 18 / أ ] ، أو يقال : العائق عن الرؤية هو الظلمة [2] المحيطة بالمرئي لا الظلمة المحيطة بالرائي ، أو الظلمة مطلقا .
وليس ذلك بأبعد مما يقال : شرط الرؤية هو الضوء المحيط بالمرئي ، لا



[1] الملخص : مخطوط .
[2] في المصدر الآتي : " . . . هو الضوء المحيط " . ولعل الصحيح المثبت بمقارنة ما بعده . وانظر شرح المواقف 2 : 149 .

104

نام کتاب : الحديقة الهلالية نویسنده : الشيخ البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست