responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحديقة الهلالية نویسنده : الشيخ البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 107


وكل من له أدنى خوض في هذا العلم الشريف لا يرتاب في أن أصول مطالبه متلقاة من الأنبياء صلوات الله عليهم ، ويحكم حكما قطعيا لا يشوبه شوب شبهة بأن القوة البشرية لم تستقل بإدراك خبايا حقائقه ولم تستبد باستنباط خفايا دقائقه ، وأن ما وصل إليه أصحاب هذا الفن بأرصادهم الجسمانية مقتبس من مشكاة أصحاب الأرصاد الروحانية سلام الله عليهم أجمعين .
إشارة فيها إنارة :
لما كان نور القمر مستفادا من الشمس ، وكانت أعظم منه كما بين في محله [1] ، كان الأكثر من نصفه مستنيرا بضوئها دائما والأقل من نصفه مظلما دائما ; لما ثبت في الشكل الثاني من مقالة أرسطرخس [2] في جرمي النيرين ، من



[1] قد ثبت في الأجرام : أن الشمس ستة آلاف وستمائة وأحد وأربعون مثلا للقمر ، منه . قدس سره ، هامش المخطوط .
[2] ارسطرخس ، أو ارسطوخس ، يوناني اسكندراني ، خبير بعلم النجوم - الفلك - قيم به ، من أوحدي الناس في زمانه ، له : حد الشمس والقمر . تلمذ عليه الملك بطليموس ، عاش في القرن الثالث قبل الميلاد ، وجاء في آخر كتابه : أن ارسطرخس أصله أرشطو ، ومعناه الصالح ، وارخش ومعناه الرأس ، فركبوا وأسقطوا الواو والألف تخفيفا . له ترجمة في تاريخ الحكماء : 70 / الفهرست للنديم : 330 / لغة نامه دهخدا " حرف الألف " : 1823 .

107

نام کتاب : الحديقة الهلالية نویسنده : الشيخ البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست