responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحديقة الهلالية نویسنده : الشيخ البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 106


< فهرس الموضوعات > الأنبياء السابقون كانوا علماء في الهيئة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > نقل آراء العلماء في ذلك < / فهرس الموضوعات > نظرا إلى قدرة الله تعالى - على أن يحدث في جرمه أول الشهر شيئا يسيرا من النور ، ويزيده على التدريج إلى أن يصير بدرا ، ثم يسلبه عنه شيئا فشيئا إلى المحاق - إلا أن حمل كلامه عليه السلام على ما هو متفق عليه بين أساطين علماء الهيئة حتى عد من الحدسيات أليق وأولى ، وهم مع قطع النظر عما أوجب تحدسهم بذلك إنما اقتبسوا هذا العلم من أصحاب الوحي سلام الله عليهم ، كشيث [ 18 / ب ] على نبينا وعليه السلام ، المشتهر في زمانهم بفيثاغورس ، وقيل : إنه أغاتا ريمون [1] ; وكإدريس على نبينا وعليه السلام ، المدعو على لسانهم بهرمس .
وقد نقل جماعة من المفسرين منهم الشيخ الجليل أبو علي الطبرسي طاب مثواه - عند تفسير قوله تعالى : * ( واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا ) * [2] - أن علم الهيئة كان معجزة له عليه السلام [3] .
ونقل السيد الطاهر ذو المناقب والمفاخر رضي الدين علي بن طاوس - قدس الله روحه - في كتاب فرج المهموم في معرفة الحلال والحرام من علم النجوم قولا بأن أبرخس وبطليموس كانا من الأنبياء ، وأن أكثر الحكماء كانوا كذلك ، وإنما التبس على الناس أمرهم لأجل أسمائهم اليونانية [4] [5] . هذا ما نقله طاب ثراه ، ولا استبعاد فيه [6] .



[1] اختلف في ضبطه ، فورد تارة " اغاثاريمون " وأخرى " اغاثاذيمون " وغيرها .
[2] مريم : مكية ، 19 : 56 .
[3] مجمع البيان 3 : 519 ، وانظر أيضا التفسير الكبير 21 : 233 / الجامع لأحكام القرآن 11 : 117 / عرائس المجالس : 49 / فرج المهموم : 21 ، 50 ، 78 ومواضع أخر .
[4] فرج المهموم : 151 حكاه عن كتاب ريحان المجالس وتحفة الموانس تأليف أحمد بن الحسين بن علي الرحمي .
[5] أي لما كانت أسماؤهم موافقة لأسماء بعض حكماء اليونان ، الذين ينسب إليهم فساد الاعتقاد ، اشتبه على الناس حالهم ، وظنوا أن أصحاب تلك الأسامي بأجمعهم على نهج واحد من الاعتقاد ، منه - قدس سره ، هامش الأصل .
[6] والذي يؤيد ما ذهبا إليه قدس الله أرواحهم رأي جمع من المؤرخين منهم المقدسي حيث يقول في كتابه : " . . . ونبأه الله بعد وفاة آدم وأنزل عليه النجوم والطب واسمه عند اليونانيين هرمس " وكذلك في مورد آخر : " وأما الحرانية فإنهم يقولون : لن تحصى أسماء الرسل الذين دعوا إلى الله ، وأن مشهورهم أراني ، أغتاذيمون ، - أو أغاثاذيمون - وهرمس ، وسولن جد أفلاطون لأمه ، . . . ومن القدماء من يقول بنبوة أفلاطون ، وسقراط وأرسطاطاليس . . . " . وحكى ابن أبي أصيبعة في عيون أنبائه عن كتاب مختار الحكم ما لفظه " . . . وأما هرمس هذا فهو الأول ولفظه أرمس وهو اسم عطارد ، ويسمى عند اليونانيين أطرسمين ، وعند العرب إدريس ، وعند العبرانيين أخنوخ . . مولده بمصر " ونسب إلى أبي معشر البلخي في كتابه الألوف قوله : " وتسميه الفرس اللهجد ، وتفسيره ذو العدل ، وهو الذي تذكر الحرانية نبوته . . . وهو أول من تكلم في الأشياء العلوية من الحركات النجومية ، وأن جده كيومرت - وهو آدم - علمه ساعات الليل والنهار . . . " ولم يقتصر ذلك على المؤرخين بل ذكره المفسرون أيضا . أنظر للجميع : مروج الذهب 1 : 50 و 2 : 152 / طبقات الحكماء : 5 - 10 / عيون الأنباء في طبقات الأطباء : 31 - 32 / البدء والتاريخ 3 : 12 و 3 : 8 / تاريخ الحكماء : 1 و 346 / تاريخ مختصر الدول : 7 ، 8 / تاريخ علم الفلك : متفرقة / مجمع البيان 3 : 519 / التفسير الكبير 21 : 233 تفسير القرطبي 11 : 117 / العرائس : 49 / الملل والنحل 2 : 47 / فرج الهموم : 22 / مفاتيح العلوم : 113 / البداية والنهاية 1 : 99 / الكامل في التاريخ 1 : 34 - 35 / شرح حكمة الاشراق : 21 .

106

نام کتاب : الحديقة الهلالية نویسنده : الشيخ البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست