أنه إذا قبل الضوء كرة صغرى من كرة أعظم منها كان المضئ من الصغرى [1] أعظم من نصفها [2] ، والفصل المشترك بين المنير والمظلم منه دائرة قريبة من
[1] وعلى هذا المطلب دليل لطيف سوى هذا أوردته في حواشي تشريخ الأفلاك " منه " قدس ، هامش المخطوط . [2] لصعوبة الحصول على المصدر إليك نص الشكل الثاني : ( ب ) إذا قبل الضوء كرة صغرى من كرة عظمى منها ، كان الجزء المضئ ، منها أعظم من نصفها ، فيقبل الضوء كرة مركزها ( أ ) عن كرة أعظم مركزها ( ب ) ، وليحط بهما مخروط رأسه - ح - ومحوره ( ح ب ) ، وليمر به سطح كيف اتفق ، ولتحدث عنه في الكرتين عظيمتا ( ج د ) و ( ه ز ) وفي المخروط خط ( ح ج ، ح د ) ونصل ( ج د ، ه ز ) فالقطعة من الكرة التي عليها ( ه ط ز ) وقاعدتها الدائرة التي قطرها ( ه ز ) هي التي تقبل الضوء لكونها محاذية لكرة ( د ج ) لأن خطي ( ج ه ، د ز ) من خطوط الشعاعات الواصلة بينها ومركز الدائرة في قطعة ( ه ط ز ) فهي أعظم من نصف الكرة وذلك ما أردناه . إليك المخطط . أنظر : كتاب جرمي النيرين وبعديها : 4 ، ضمن رسائل الخواجة نصير الدين الطوسي .