responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 99


منهما لا ما يغايرهما .
وقولنا بالذات احتراز عما يستلزم النتيجة بواسطة مقدمة محذوفة أورد بدلها عكس نقيضها كقولنا الجسم مؤلف وكل ما ليس بحادث ليس بمؤلف فإنه ينتج قولنا الجسم حادث بواسطة عكس نقيض الكبرى وعن مثل قياس المساواة كقولنا ا مساو ل ب و ب مساو ل ج فإنه ينتج ا مساو ل ج بواسطة مقدم محذوفة وهي قولنا ومساوي المساوي مساو وكذا قولنا الدرة في الحقة والحقة في البيت فالدرة في البيت وغير ذلك من النظائر .
وقولنا بعينه احتراز عن قولنا لا شيء من الحجر بحيوان وكل حيوان جسم فإنه ليس بقياس إذ لم يلزم عنه قول يكون الحجر فيه موضوعا والجسم محمولا مع أنه يلزم منه قول آخر وهو قولنا بعض الجسم ليس بحجر .
وقولنا اضطرارا احتراز عن الأقوال التي يلزم منها قول في بعض المواد دون بعض كما لو قلنا لا شيء من الفرس بإنسان وكل إنسان ناطق فإنه يلزم منه قولنا لا شيء من الفرس بناطق لكنه ليس بضروري إذ لو بدلنا الكبرى بقولنا وكل إنسان حيوان لكذب اللزوم فيعلم أنه ليس باضطراري .
واعلم أنا لا نشترط كون النتيجة ضرورية بل كون الإنتاج ضروريا وفرق بينهما .
وهذا الحد شامل لما يكون اللزوم فيه بينا كالشكل الأول الذي يلزم عنه المطلوب لزوما بينا جليا ولما لا يكون بينا كالأشكال الثلاثة التي لا يظهر لزوم النتيجة عنها إلا بالرد إلى الأول أو غيره من الطرق .
مثال القياس قولنا كل إنسان حيوان وكل حيوان جسم فإنه يلزم من وضعهما بالذات أن كل إنسان جسم فمجموع المقدمتين قياس وهذه نتيجة وكل واحدة من القضيتين مقدمة وهي أعني المقدمة قضية جعلت جزء قياس وأجزاء المقدمة حدود أعني الإنسان والحيوان والجسم

99

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست