responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 100


أقسام القياس قال والقياس بسيط ومركب والبسيط إما اقتراني وهو الذي لا يكون النتيجة ولا مقابلتها مذكورة بالفعل فيه أو استثنائي وهو ما يقابله أقول القياس منه بسيط كما تقدم مثاله ومنه مركب وهو المشتمل على أقيسة متعددة تجعل نتيجة أحدها مقدمة في الآخر إلى أن يحصل المطلوب مثل أن يستنتج من قولنا كل ج ب وكل ب ا فكل ج ا ثم نقول كل ج ا وكل ا د فكل ج د فهذه النتيجة وهي قولنا كل ج د إنما حصلت بقياسين فكان المنتج لها مركبا .
والبسيط قسمان اقتراني وهو ما لا يكون النتيجة ولا نقيضها مذكورا فيه بالفعل مثل قولنا كل ج ب وكل ب ا فكل ج ا فهذه النتيجة لم تكن مذكورة بالفعل في القياس وإن كانت مذكورة فيه بالقوة .
واستثنائي مثل قولنا إن كان ا ب فج د لكن ا ب ينتج فج د فهذه النتيجة جزء من الشرطية التي هي مقدمة الاستثنائي فهي مذكورة بالفعل في القياس أو نقول لكن ليس ج د ينتج فليس ا ب فقولنا ليس ا ب وإن لم يكن مذكورا في القياس إلا أن نقيضه مذكور في القياس فيسمى هذا استثنائيا لاشتماله على حرف الاستثناء القياسات الحملية قال والاقتراني قد يتألف من حمليات ومن شرطيات ومن كلتيهما .
ونبدأ بالحمليات فنقول ما تمثلنا به اقتراني حملي ونتيجته تشارك كل واحد من مقدمتيه بجزء وكذلك المقدمتان ويسمى موضوع النتيجة حدا أصغر ومشاركتها فيه مقدمة صغرى ومحمولها حدا أكبر ومشاركتها مقدمة كبرى والمشترك بين المقدمتين حدا

100

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست