responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 97


والسالبة الجزئية لا تنعكس فإنه يصدق قد لا يكون إذا كان زيد حيوانا فهو إنسان ولا يصدق قد لا يكون إذا كان زيد إنسانا فهو حيوان لأنه كلما كان إنسانا فهو حيوان بالضرورة .
وأما المنفصلة فلا مدخل للعكس فيها لعدم تمايز أجزائها بالطبع في الترتيب فإن المقدم إنما يتميز عن التالي في كونه مقدما وكون التالي تاليا بالموضع على ما تقدم [1] العكس لا يتابع الأصل في الكذب قال فهذه أحكام العكسين وقد تبين حال الكمية والجهة أعني انحفاظهما في بعض الصور دون البعض وأما الكذب فإنما لا يحفظ لأن حمل الخاص على جميع أشخاص العام كاذب إيجابا وسلبا وعكسهما بالوجهين صادق أقول أراد بالعكسين المستوي والنقيض وقد تبين أن الكمية والجهة قد تنحفظ في بعض الصور كما في السالبة الضرورية ولا تنحفظ في البعض الآخر كالموجبة الكلية الضرورية .
وأما الكذب فلا يحفظه العكس على ما تقدم لأن حمل الخاص على جميع أشخاص العام كاذب إيجابا وسلبا فإنه يكذب كل حيوان إنسان ولا شيء من الحيوان بإنسان وعكسهما إيجابا وسلبا صادق بالوجهين أما الموجبة فإن عكسها المستوي وهو قولنا بعض الإنسان حيوان صادق وأما السالبة فإن عكس نقيضها وهو ليس بعض ما ليس بإنسان ليس بحيوان صادق فحينئذ المتابعة في الكذب غير ثابتة



[1] راجع ما مضى في ص : 41

97

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست