responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 95


والسوالب الجزئية هناك لا تنعكس إلا الخاصتين والموجبات الجزئية هنا لا تنعكس إلا الخاصتين والموجبات الكلية والجزئية هناك تنعكس جزئية وصفية إن كانت ضرورية أو دائمة أو إحدى الوصفيات مقيدة باللا دوام في الخاصتين والسوالب الكلية أو الجزئية هنا تنعكس جزئية وصفية إذا كانت وصفية أو ضرورية أو دائمة .
وإذا كانت الموجبات هناك مطلقة أو ممكنة انعكست كنفسها جزئية فالسوالب الكلية إذا كانت مطلقة أو ممكنة انعكست كنفسها جزئية هنا .
فقد ظهر التبادل في الأحكام بين العكسين .
والدليل على الانعكاس يبتني على مقدمة هي أن السالبة المعدولة مع الموجبة المحصلة وبالعكس تتلازمان إذا أخذ موضوعهما من حيث إنه ثابت بحيث لا تبقى الموجبة أخص وذلك إذا اتحدتا في الموضوع والكمية وتقابلتا في المحمول بالعدول والتحصيل .
فإذا صدق كل ج هو ب صدق لا شيء من ج هو ليس ب وإلا فبعض ج هو ليس ب وكان كل ج هو ب هذا خلف وكذا بالعكس وإلا لصدق بعض ج ليس هو ب وقد كان لا شيء من ج هو ليس ب هذا خلف لامتناع سلب اللا باء عن كل ج وسلب الباء عن بعض ج لامتناع صدق النقيضين على شيء واحد .
وإنما قيدنا الموضوع بالثبوت لئلا يمتنع كذبهما فإنهما يصدقان عند عدم الموضوع أما عند وجوده فلا فإذن السالبة والموجبة تتلازمان وتتفقان في الجهة .
فإذا تمهدت هذه القاعدة فنقول إذا أخذنا لكل قضية كقولنا كل ج ب مثلا عكس ملازمتها أعني عكس لا شيء من ج هو ليس ب وهو لا شيء مما ليس ب ب ج المخالفة للأصل في الكيفية لأنها سالبة والأصل موجبة إن انعكست السالبة الملازمة للأصل انتقل حكم العكس بعينه إلى مخالفة الكيف بتلك الجهة التي للأصل ثم إذا أخذنا ملازمة العكس أعني أخذنا كل ما ليس ب هو ليس ج اللازم للعكس الذي هو لا شيء مما ليس ب ج عادت الكيفية وصارت إيجابا كما كانت في الأصل وكان هذا عكس النقيض .
مثاله في المواد إذا صدق كل إنسان حيوان بالضرورة صدق لازمه وهو لا شيء

95

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست