responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 92


جزئية فيصدق بعض ب ج بالإطلاق والأصل يستلزم لا شيء من ب ج ما دام ب لما مر في العامتين وإذا انضمت هذه السالبة إلى الموجبة الجزئية جعله لا دائما بحسب الذات في البعض فيصدق لا شيء من ب ج ما دام ب لا دائما في البعض وهو المطلوب .
والأصل فيه أن هذه السالبة مركبة من سالبة عرفية عامة أو مشروطة عامة ومن مطلقة عامة موجبة كلية والأولى تنعكس كنفسها والثانية تنعكس موجبة جزئية مطلقة قال والممكنات والمطلقات لا تنعكس لاحتمال أن يسلب وصف غير ضروري بالقوة أو بالفعل عما يكون ضروري الثبوت له كالكاتب عن الإنسان أقول السالبة الكلية إذا كانت ممكنة سواء كانت عامة أو خاصة أو مطلقة لا تنعكس لأنه يحتمل أن تكون لشيء خاصة غير ضروري الثبوت له ويمكن سلبها عنه فإنه يصدق سلب تلك الخاصة عن ذلك الشيء بالقوة أو بالفعل ولا يصدق سلبها عنه كما أنه يصدق لا شيء من الإنسان بكاتب بالإمكان أو بالإطلاق ولا يصدق لا شيء من الكاتب بإنسان بجهة من الجهات لأن كل كاتب فهو إنسان بالضرورة قال وكذلك في الوصفيات واعتبر إمكان سلب الكاتب بالقوة أو بالفعل عن متحرك اليد عند التحريك وامتناع عكسه أقول الممكنات الوصفية أو المطلقات الوصفية إذا لم تكن عرفية لا تنعكس في السلب أيضا لما مر مثاله لا شيء من متحرك اليد بكاتب بالإمكان أو بالإطلاق حين هو متحرك اليد ولا يصدق لا شيء من الكاتب بمتحرك اليد حين هو كاتب بالإمكان العام لأن كل كاتب فهو متحرك اليد بالضرورة ما دام كاتبا .
هذا ما في الكتاب وهو غير تام لأن مثاله هذا دل على عدم الانعكاس وصفيا والأقرب في المثال أن يقال يصدق لا شيء من الإنسان بكاتب حين هو إنسان ولا يصدق لا شيء من الكاتب بإنسان مطلقا بشيء من الجهات .

92

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست