responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 77


مثلا الضرورية نقيضها سلب الضرورة أو الإمكان العام فإنا إذا قلنا كل ج ب بالضرورة كان نقيضه ليس بالضرورة كل ج ب ويلزمه بعض ج ليس ب بالإمكان العام لأن الإمكان هو رفع الضرورة عن الجانب المخالف له ولما كان داخلا على السلب كان معناه رفع ضرورة الإيجاب وبين إثبات ضرورة الإيجاب وسلبها تناقض قطعا قال وكذلك الدائمة مع المطلقة العامة أقول إذا قلنا كل ج ب دائما فقد حكمنا بثبوت الباء لكل جيم في كل الأوقات فنقيضه ليس ج ب دائما ويلزمه بعض ج ليس ب مطلقا لأن سلب دوام الإيجاب إطلاق عام سلبي قال والمشروطة العامة مع الممكنة العامة الوصفية أقول قد بينا أن الممكنة نقيض الضرورية وبالعكس ولما كانت المشروطة العامة ضرورية مقيدة بالوصف كان القيد مأخوذا في نقيضها لأنا قد بينا في شرائط التناقض وجوب الاتحاد في الشرط فكان نقيض المشروطة ممكنة عامة وصفية فنقيض قولنا بالضرورة كل ج ب ما دام ج ليس بعض ج ب حين هو ج بالإمكان قال والعرفية العامة مع المطلقة العامة الوصفية أقول العرفية هي التي حكم فيها بدوام ثبوت المحمول للموضوع أو سلبه عنه لكن لا مطلقا بل ما دام الوصف العنواني ثابتا له وقد بينا أن نقيض الدائمة هو المطلقة العامة فنقيض العرفية العامة هو المطلقة العامة الوصفية وهي الحينية فنقيض قولنا كل ج ب ما دام ج ليس بعض ج ب حين هو ج

77

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست