نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي جلد : 1 صفحه : 60
وإن كانا كليين [1] كذبت مع تسويرهما بالإيجاب الكلي إلا في المساوي مع إرادة المجموع وتصدق [2] لو كان المحمول سالبا جزئيا أو موجبا جزئيا في الواقع أو سالبا كليا في الممتنع وكذا لو كان الموضوع موجبا جزئيا [3] وينعكس الأحكام [4] في الموضوع الجزئي الموجب لو كان الموضوع سالبا كليا ولو كان الموضوع سالبا جزئيا فحكمه حكم عكس حكم الموضوع الموجب الكلي هاهنا القضية الشرطية المنحرفة قال والشرطية التي تنحرف عن صيغتها كقولنا لا يكون كذا أو يكون كذا منحرفة أقول هذه أيضا من القضايا المنحرفة كقولنا لا يكون الشمس طالعة أو يكون النهار
[1] أي إذا كان الموضوع والمحمول كليين ويكونان مسورين بالايجاب الكلي تكون القضية كاذبة في الواجب والممتنع والممكن جميعا ، كقولنا : « كل الانسان كل الحيوان » « كل الانسان كل الحجر » « كل الانسان كل الكاتب » إلاّ أن يكون الموضوع والمحمول متساويين في الصدق ، فتكون القضية حينئذ صادقة ، ولكن بمعنى أن مجموع أفراد الموضوع مجموع أفراد المحمول ، كقولنا : « كل الانسان كل الضحاكين » أي : جملة الناس جملة الضحاك ، وهذا المعنى غير المعنى المتعارف في القضايا من إنّ الموضوع من أفراد المحمول . وقد مر فيما نقلناه من كلام الشيخ ان هذا المعنى غير صحيح في استعمال الأسوار . ( ط ) [2] أي : إذا كان الموضوع والمحمول كليين ، ويكون المحمول مسورا بسور الجزئي السالب ، سواء كان في الواجب ، كقولنا : « كل انسان لا كل حيوان » أو في الممتنع ، كقولنا : « كل انسان لا كل حجر » أو في الممكن ، كقولنا : « كل انسان ليس كل كاتب » أو يكون المحمول مسورا بالايجاب الجزئي والموضوع مسورا بالسور الايجاب الكلي تكون القضية صادقة في هذين الصورتين . أما في الصورة الأولى فمطلقا ، وأما في الثانية ففي مادة الواجب فقط ، كقولنا : « كل الانسان بعض الحيوان » وتصدق في مادة الممتنع فقط إذا كان المحمول مسورا بالسلب الكلي ، كقولنا : « كل الانسان لا واحد من الحجر » . ( ط ) [3] أي تكون القضية صادقة إذا كان الموضوع مسورا بالسور الايجاب الجزئي ، والمحمول مسورا بالسلب الجزئي أو ايجاب الجزئي في مادة الواجب كقولنا : « بعض الانسان ليس كل الحيوان » و « بعض الانسان بعض الحيوان » وكذا يكون صادقة إذا كان المحمول مسورا بالسور الكلي السلبي في مادة الممتنع ، كقولنا : « بعض الانسان لا واحد من الحجر » ( ط ) [4] أي : في الصدق والكذب ، لأن الموجبة الجزئية نقيضة للسالبة الكلية ، والسالبة الجزئية نقيضة للموجبة الكلية ، فإذا صدق أحدهما كذب الآخر . ( ط )
60
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي جلد : 1 صفحه : 60