responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 59


السالبتين هذا إذا لم يقرن بالموضوع شيء أو قرن به الإيجابي [1] ولو قرن به حرف السلب أو السلبي فالعكس [2] وكذا لو كان الموضوع للشخصي كليا [3] ولو انعكس فكذلك [4] إن كان الموضوع مسورا وإلا كذبت [5] مع اقتران المحمول بالإيجاب الكلي وتصدق مع السلب الجزئي أو الإيجاب الجزئي في مادة الواقع [6] ومع اقتران السلب الكلي بالعكس [7] .



[1] أي إذا قرن بالموضع سور الايجابي جزئيا كان أو كليا ، مع اقتران المحمول بالسور الايجابي تكون القضية الايجابية أيضا كاذبة ، والسلبية صادقة ، كقولنا : « كل زيد كل عمرو » و « كل زيد بعض عمرو » و « بعض زيد كل عمرو » و « بعض زيد بعض عمرو » فان كل هذه كاذبات فنقائضها صادقة . ( ط )
[2] أي إذا قرن بالمحمول السور الذي مفاده السلب تكون الموجبة صادقة والسالبة كاذبة ، كقولنا : « زيد ليس كل عمرو » و « زيد ليس بعض عمرو » فإنها صوادق ، لأن هذا الشخص إذا لم يكن له موضوعات كثيرة تحمل عليها فظاهر ان زيدا لا يكون كل واحد مها التي ليست ، فان المعدوم يسلب عن كل موجود ، فلا يكون الموجود شيئا أو أشياء معدومة ، وإذا كان لا يمكن أن يكون زيد كل واحد مما هو عمرو ومما ليس فصحيح ان زيدا ليس كل واحد مما هو عمرو ، فثبت ان نقائضها كواذب . ( ط )
[3] أي إذا كان الموضوع كليا أو المحمول شخصا مسورا بالسور الايجابي مطلقا ، تكون القضية الموجبة أيضا كاذبة والسالبة صادقة ، كقولنا : « الانسان كل زيد » و « الانسان بعض زيد » وإذا كانت الموجبة كاذبة فنقيضها صادقة . ( ط )
[4] أي : إذا كان الموضوع شخصا مسورا بسور الايجابي مطلقا ، والمحمول كليا مسورا أيضا بالسور الايجابي مطلقا يكون الايجاب كاذبا والسالب صادقا ، كقولنا : « كل زيد كل الانسان » « كل زيد بعض الانسان » « بعض زيد كل الانسان » « بعض زيد بعض الانسان » ( ط )
[5] أي : إن لم يكن الموضوع الشخصي مسورا ، ويكون المحمول الكلي مسورا بالسور الكلي الايجابي كذبت القضية ، كقولنا : « زيد كل الانسان » ( ط ) .
[6] أي إذا كان الموضوع شخصا غير مسور والمحمول كليا مسورا بالسلب الجزئي أو الايجاب الجزئي في مادة الواجب تكون القضية صادقة ، كقولنا « زيد كل الانسان » و « زيد بعض الانسان » ( ط ) .
[7] أي : إذا كان الموضوع شخصا غير مسور والمحمول كليا مسورا بالسلب الكلي تكون كاذبة في مادة الواجب ، كقولنا : « زيد لا واحد من الانسان » وصادقة في مادة الممتنع ، كقولنا : « زيد لا واحد من الحجر » وفي الممكن يحتمل كليهما ، كقولنا : « زيد لا واحد من الكاتب » ( ط ) .

59

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست