responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 27


فإنه يقتضي اللاقسمة لا اقتضاء أوليا بل باعتبار المعلوم وهذا الحد أولى من حد المصنف رحمه الله لأنه يدخل فيه النقطة والوحدة والآن مع أنها ليست من الكيف قال وقد يتضاد ويشتد ويضعف أقول من الكيف ما يتضاد في أفراده كالسواد والبياض بخلاف الجوهر والكم فإن التضاد منتف عنهما .
وأيضا من الكيف ما يقبل الشدة والضعف كالسواد والبياض بخلاف الجوهر فإن الجسم يشتد في سواده إلى أن يبلغ الغاية كذلك يأخذ في الضعف إلى أن يبلغ غاية البياض وهذه الخاصة وهي قبول الاشتداد والضعف لا يوجد في الكم فإنه لا يعقل ثلاثة أشد من ثلاثة أخرى ولا خط أشد في خطيته من خط آخر وإن كان أزيد فإن الزيادة غير الشدة ولا يوجد في الجوهر لأن معنى الاشتداد هو اعتبار المحل الواحد الثابت إلى حال فيه غير قار يتبدل نوعيته ويوجد في كل آن نوع من تلك الأنواع من غير أن يبقى آنين بحيث يكون في كل آن متوسطا بين ما يوجد في ذلك الآن وما يكون قبله وبعده وهذا لا يعقل إلا في العرض .
وفي هذا الموضع أبحاث دقيقة ذكرناها في كتبنا العقلية أقسام الكيف قال فمنه ما يختص بالكميات كالاستقامة والشكل والزوجية ومنه الانفعاليّات والانفعالات وهي المحسوسات كحمرة الدم والخجل ومنه الملكة والحال ويختص بذوات الأنفس كصحّة المصحاح وغضب الحليم ومنه القوة واللاقوة كالمصحاحيّة والصلابة وما يقابلهما أقول أقسام الكيف أربعة أحدها الكيفيات المختصة بالكميات أما المتصلة كالاستقامة والانحناء والشكل والمنفصلة كالزوجية والفردية .

27

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست