responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 255


الفكرية والجبن في الغضبية .
وهل يقال الجنس على النوع على الإطلاق من جميع الوجوه لا من جهة واحدة كمن جعل الحساس جنسا للإنسان والحساس يقال عليه لبعض أجزائه وكذلك ليس المحسوس جنسا له لأنه يقال عليه من جهة بدنه فقط .
وهل وضع أفضل الضدين في أخس الجنسين إلى غير ذلك من المواضع المذكورة في التعليم الأول مواضع الفصل قال وفي الفصل هل هو كنوع له وهل هو منقسم بجنسين متباينين وهل الجنس مقول على الفصل والفصل على النوع وهل الجنس والنوع في مقولة وهل أحدهما مضاف والآخر غير مضاف وهل ترتفع طبيعة النوع بارتفاعه وهل يحمل الفصل على الجنس حملا كليا وبالعكس حملا ذاتيا والنوع على الفصل بالوجهين أقول من مواضع الفصل ما يختص به ومنها ما يشارك به الجنس أو النوع ولما كان الفصل كالخاصة للجنس عارض له لا يجوز أن يكون نوعا للجنس فننظر هل الجنس جنس للفصل أم لا .
ومن مواضعه هل هو منقسم بجنسين متباينين وإلا لكان أحد المتباينين هو الآخر ويجوز أن يكون الفصل مقولا على الجنس وبالعكس وأن يكون الجنس والنوع تحت مقولة واحدة ولا يجوز أن يكونا في مقولتين كالبياض والثلج .
وهل أحدهما مضاف والآخر غير مضاف وذلك ممتنع وإلا لدخلا تحت مقولتين .
وهل ترتفع طبيعة بارتفاعه كارتفاع الإنسان بارتفاع الحيوان لا بارتفاع الماشي ولا يجوز أن يحمل الفصل على الجنس حملا كليا وإلا لكان مساويا له فيكون المساوي له وهو النوع مساويا للجنس هذا خلف ولا يجوز العكس وهو حمل الجنس على الفصل لكن حملا ذاتيا لجواز حمله عليه مطلقا أما حملا ذاتيا فلا وإلا لكان

255

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست