نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي جلد : 1 صفحه : 220
العلم الأعم قال العلم الباحث عن الموجود المطلق هو الذي يرتقي العلوم إليه ويبين مباديها فيه أقول قد بينا أن العلوم مترتبة في العموم والخصوص بحسب ترتب الموضوعات ولما كان ترتب الموضوعات واجب الانتهاء إلى أعم لا أعم فوقه كانت العلوم كذلك . وأعم الموضوعات هو الوجود إذ لا شيء أعم منه فالعلم الباحث عنه هو أعم العلوم ويرتقي العلوم كلها إليه ويتبين مباديها فيه
220
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي جلد : 1 صفحه : 220