responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 198


المتقدم على جميع المطالب أصلها وفرعها وثانيهما ما يطلب به نفس حقيقة الشيء وهو ما الذاتية وهذا القسم الثاني منها تابع لمطلبي هل .
أما البسيطة فلأنه ما لم يعرف وجود الشيء لا يطلب حقيقته وذاته في نفسه لأن تحقق الماهية متأخر عن تحقق إنيتها ووجودها وما الذاتية يطلب بها تحقق الماهية وهل البسيطة يطلب بها تحقق الوجود فكان المطلب الأول متأخرا عن الثاني .
وأما المركبة فلأنها يطلب بها تحقق وجود الأعراض للشيء فيقال هل هو بحال كذا ولا شك أن تلك الأعراض ما لم تكن موجودة لموضوعاتها لا تكون لها حقيقة في ذاتها لأن الحقيقة هي حقيقة أمر موجود فما لم يعرف وجودها لموضوعاتها لم تطلب حقيقتها وإليه أشار بقوله مائية الأعراض الذاتية إنما تتحقق بهليتها لموضوعاتها .
وعندي فيه نظر لأنا إذا قلنا ما الحركة طالبين حقيقتها فلا ريب في تأخر هذا المطلب عن مطلب هل البسيطة أما عن هل المركبة أعني هل الحركة دائما مثلا فلا نعم طلب دوام الحركة بما الذاتية متأخر عن طلب هل المركبة للحركة لكن الطلبان مختلفان ودليل المصنف رحمه الله إنما يدل على الثاني أما على الأول فلا قال وأيضا طلب هلية المركبة هو طلب مائية حدودها الوسطى ولذلك قد يتشارك البرهان والحد في أجزائها في بعض المواد أقول هذا دليل ثان على أن ما الذاتية تابع هل المركبة وتقريره أن الطلب بما الذاتية هو طلب مائية الحد الأوسط كما تقول هل القمر منخسف فإذا قيل نعم قيل ما علته فيقال توسط الأرض فالسؤال بما الذاتية عن العلة متأخر عن السؤال بهل المركبة عن الحكم وقولنا ما علة الانخساف هو قولنا لم انخسف .
وبالجملة فقولنا لم سؤال عن الحد الأوسط بما وإذا كان ما الذاتية طالبة للحد الأوسط ف هل المركبة تكون متبوعة لها ومن حيث إن طلب هلية المركبة هو طلب مائية حدودها الوسطى يتشارك الحد والبرهان في أجزائهما في بعض المواد كما سيأتي

198

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست