responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 187


ب على أنها مقدمة صادقة أو مسلمة ينتج أنه يصدق ليس كل ج ا وهو المطلوب .
فقد ضممنا نقيض المطلوب وهو كل ج ا إلى المقدمة الموضوعة وهي كل ا ب وأنتج محالا وهو كل ج ب وهذا المحال اللازم ليس من المقدمة الموضوعة لأنا فرضنا صدقه ولا من صورة القياس المنتج لذاته بل من فرض نقيض المطلوب حقا فيكون باطلا فيكون المطلوب متحقق الصدق .
وقد ظهر أنه مركب من قياسين أحدهما اقتراني مؤلف من متصلة مقدمها فرض المطلوب كاذبا وتاليها وضع نقيض المطلوب هي لو لم يصدق ليس كل ج ا لصدق كل ج أ وحملية هي المقدمة الموضوعة وهي كل ا ب وهو ينتج لو لم يصدق ليس كل ج ا لصدق كل ج ب .
والثاني استثنائي شرطية هي هذه النتيجة المذكورة واستثني فيها نقيض التالي لينتج المطلوب قال والخلف يفارق العكس لأن العكس دائما يورد بعد قياس مستقيم والخلف قد يورد ابتداء ورده إلى المستقيم بقياس معكوس يؤخذ نقيض المحال فيه ويضم إلى الموضوعة لينتج المطلوب بعينه أقول إن قياس الخلف وقياس العكس اشتركا في أن كل واحد منهما يؤخذ فيه مقابل المطلوب ويجعل مقدمة قياس إلا أنهما يفترقان بأن العكس دائما يورد بعد قياس مستقيم لأنه أبطل أحد مقدمتي القياس والخلف قد يورد ابتداء من غير سابقية قياس مستقيم وبأن الخلف إنما يورد فيه مقابل المطلوب بالنقيض والعكس يجوز أن يورد فيه مقابل المطلوب بالضدية .
واعلم أن القياس المستقيم قد يرد إلى الخلف كما ذكرناه والخلف قد يرد إلى المستقيم بقياس معكوس يؤخذ نقيض المحال فيه ويضم إلى المقدمة الصادقة الموضوعة لينتج المطلوب

187

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست