responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 168


قال وأما الصنفان اللذان تقع الشركة في تاليهما فمتصلتهما إن كانت موجبة كانت الشرائط في التالي والحملية كما مر في الحمليات وأجزاء النتائج ما أنتجت هناك ويكون الإنتاج بينا أقول الصنفان اللذان تقع الشركة في تاليهما وهما ما تكون المتصلة فيه صغرى أو كبرى والشركة مع الحملية في التالي لا تخلو المتصلة فيهما إما أن تكون موجبة أو سالبة فإن كانت موجبة كان شرط الإنتاج فيهما اشتمال الحملية والتالي في كل شكل من الأشكال الأربعة على شرائط ذلك الشكل .
مثال ما تكون المتصلة صغرى قولنا كلما كان ا ب فكل ج د وكل د ه ينتج كلما كان ا ب فكل ج ه لأنه يصدق على تقدير ا ب مقدمتا القياس المستلزمة للنتيجة فتكون صادقة على ذلك التقدير فجزء هذه النتيجة وهو كل ج ه على قياس ما مر في الحمليات .
مثال ما يكون المتصلة كبرى قولنا كل ج ب وكلما كان ه ز فكل ب ا ينتج كلما كان ه ز فكل ج ا لأنه على تقدير ه ز يصدق كل ج ب لصدق في نفس الأمر وكل ب ا التالي ويلزم من صدقهما صدق النتيجة وهذه النتائج بينه نقض ما قيل في عدم إنتاج المركب من حملية ومتصلة قال وقد طعن فيما إذا كانت متصلة لزومية بمثل ما مر وهو احتمال أن لا يبقى صدق الحملية على تقدير مقدم المتصلة إذا كان محالا وحينئذ لا يجامع التالي على الصدق .
وجوابه أن اجتماع المقدمتين على الصدق ليس شرطا في انعقاد القياس ولو كان لما انعقد قياس خلفي ولا إلزامي ( التزامي - ن ) أقول ذهب جماعة من المتأخرين إلى أن القياس المركب من الحملي والمتصلي لا ينتج لأنا إذا قلنا كلما كان ا ب فكل ج د وكل د ه فقد حكمنا في الصغرى

168

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست