responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 167


لازم المقدمتين والجزء الآخر .
وإن كان تاما في المنفصلة فهو كقولنا دائما إما ا ب أو ج د وكلما كان إما ج د أو ه ز ف ج ط ينتج إما أن يكون قد يكون إذا كان ا ب ف ه ز أو ج ط .
إذا عرفت هذا ظهر أن هذا القسم يرجع إلى أحد القسمين المتقدمين أما الأول فإلى ما يتركب من المتصلتين وأما الثاني فإلى ما تركب من المنفصلتين .
وإذا كان مرجع هذا القسم إلى أحد القسمين المتقدمين كانت الشرائط والنتائج فيه وفيهما واحدة .
مثال ما يكون الجزء مساويا للمركبة قولنا دائما إما ا ب أو ج د وكلما كان كلما كان ج د ف ه ز ف ج ط ينتج قد يكون إذا كان ج ط فإما ا ب أو ه ز القياسات المؤلفة من الحمليات والشرطيات قال وأما المؤلفة من الحمليات والشرطيات ويكون لا محالة من تام وغير تام فنوعان أحدهما من حملية ومتصلة وهي أربعة أصناف لأن المتصلة تكون إما صغرى أو كبرى والاشتراك إما في تاليها أو في مقدمها والنتائج تكون متصلات أحد جزئيها الجزء الخالي من الاشتراك بعينه والثاني نتيجة الآخر مع الحملية أقول القياس المؤلف من الحملية والشرطية يكون بالحد الأوسط جزءا تاما من الحملية وغير تام من الشرطية بالضرورة وهو نوعان باعتبار قسمة الشرطية إلى المتصلة والمنفصلة النوع الأول أن تكون الشرطية متصلة وهو القسم الرابع من أقسام الأقيسة الشرطية وأصنافه أربعة لأن المتصلة إما أن تقع صغرى أو كبرى وعلى كلا التقديرين فالشركة إما في تاليها أو في مقدمها ونتيجة كل صنف من هذه الأربعة متصلة ذات جزءين أحدهما الجزء الخالي من الاشتراك والثاني نتيجة التأليف بين الجزء المشارك والحملية ومقدمها فيما تكون الشركة فيه مع التالي مقدم المتصلة وفيما تكون الشركة فيه مع المقدم نتيجة التأليف بين المقدم والحملية

167

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست