نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي جلد : 1 صفحه : 164
اللازمة لها وتضمها إلى المتصلة لينتج ما ذكرناه وقد تكون منفصلة بأن ترد المتصلة إلى المنفصلة اللازمة لها وتضمها إلى المنفصلة الأخرى لتنتج منفصلة . مثاله إذا قلنا في المثال الأول أن النتيجة كلما كان ا ب فليس ه ز حيث رددنا المنفصلة إلى المتصلة ولو رددنا المتصلة إلى المنفصلة قلنا إن المتصلة يلزمها دائما إما ليس ا ب أو ج د مانعة الخلو ونضمها إلى الكبرى وهي دائما إما ج د أو ه ز ينتج دائما إما ا ب أو ه ز لأنا قد بينا أن القياس المركب من المختلفتين ينتج مانعة الجمع من عين جزء مانعة الجمع ونقيض جزء مانعة الخلو ومانعة الخلو من نقيض جزء مانعة الجمع وعين جزء مانعة الخلو وهكذا باقي الأقسام . إذا عرفت هذا فالنتيجة من الجنسين أعني من المتصلة أو المنفصلة تكون كلية إن كانت المقدمتان كليتين وإن كانت إحداهما جزئية كانت النتيجة جزئية . والبيان للنتائج برد الجنسين إلى جنس واحد أسهل كما قلنا إنه ترد المتصلة إلى المنفصلة ويصير الاقتران من منفصلتين أو ترد المنفصلة إلى المتصلة ويصير الاقتران من متصلتين . وقد يمكن البيان بغير ذلك كما تقول في القسم الأول إن ج د اللازم لمعاند ه ز في الصدق كان ا ب الملزوم معاندا له إذا لو جامعة في الصدق لجامعة اللازم . هذا في إنتاج المنفصلة ولو أردنا إنتاج المتصلة قلنا لما كان وضع الملزوم يستلزم وضع اللازم وكان اللازم معاندا لغيره في الصدق وكان وجود أحد المعاندين يستلزم انتفاء الآخر كان وضع الملزوم يستلزم انتفاء الآخر فيصدق كلما كان ا ب فليس ه ز وهو المطلوب وكذا في باقي الأمثلة القسم الثاني من القياسات المؤلفة من المتصلات والمنفصلات قال والمشتركة في غير تامين أيضا أربعة أصناف ولترد المقدمتان إلى أحد الجنسين ليرتد إلى ما مر ويعرف من ذلك حالها أقول هذا هو القسم الثاني من أقسام القياس المؤلف من المتصلات والمنفصلات وهو
164
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي جلد : 1 صفحه : 164