نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي جلد : 1 صفحه : 163
أقول الضروب المنتجة في كل صنف من هذه الأصناف ستة وثلاثون ضربا . لأن المتصلة إما لزومية أو اتفاقية وعلى كلا التقديرين فهي إما موجبة أو سالبة وعلى التقادير الأربعة فهي إما كلية أو جزئية فهذه ثمانية . والمنفصلة إما حقيقية أو مانعة الجمع أو مانعة الخلو وعلى التقديرات الثلاث فهي إما كلية أو جزئية فالأقسام ستة . فهذه ثمانية وأربعون ضربا لكن يسقط منها ما يتألف من جزئيتين وهو اثنا عشر ضربا يبقى المنتج ستة وثلاثون ضربا وباعتبار ما جوزناه نحن من كون المنفصلة المانعة الخلو سالبة يزيد الضروب على هذه . مثال ما يقع الاشتراك فيه مع تالي المتصلة وهي صغرى قولنا كلما كان ا ب فكل ج د ودائما إما كل ج د أو ه ز مانعة الجمع ينتج كلما كان ا ب فليس ه ز لاستلزام المنفصلة كلما كان ج د لم يكن ه ز . مثاله والمتصلة كبرى دائما إما ا ب أو ج د وكلما كان ه ز فكل ج د ينتج كلما كان ه ز لم يكن ا ب . مثاله والشركة مع المقدم والمتصلة صغرى كلما كان ج د ف ا ب ودائما إما ج د أو ه ز مانعة الجمع ينتج قد يكون إذا كان ا ب فليس ه ز لاقتران المتصلة اللازمة للكبرى مع الصغرى من الثالث وإنتاجه المطلوب . مثاله وهي كبرى دائما إما ا ب أو ج د وكلما كان ج د ف ه ز ينتج قد يكون إذا لم يكن ا ب ف ه ز وعليك أن تعد جميع الأقسام فإن هذه أصولها قال والنتائج تكون من الجنسين كلية إن كانت من كليتين والبيان بردهما إلى جنس واحد أسهل أقول النتائج في هذا القسم تكون متصلة كما ذكرنا وذلك بأن ترد المنفصلة إلى المتصلة
163
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي جلد : 1 صفحه : 163