responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 143


أقسام الشرطيات قال سائر الاقترانيات أما المؤلفة من الشرطيات فيشترك في جزء إما تام أو غير تام أو تام في إحدى المقدمتين غير تام في الأخرى أقول لما فرغ من البحث عن الاقترانيات الحملية شرع في الاقترانيات الشرطية وأقسامها خمسة .
لأنها إما أن تتألف من المتصلات أو المنفصلات أو من خلط منهما أو من المتصلات والحمليات أو من المنفصلات والحمليات .
ولما كانت الشرطيات مؤلفة تأليفا ثانيا انقسم القياس المؤلف منها إلى أقسام ثلاثة لأن المقدمتين إما أن تشتركا في جزء تام من المقدمتين كقولنا كلما كان ا ب ف ج د وكلما كان ج د ف ه ز وإما أن تشتركا في في جزء غير تام منهما كقولنا كلما كان ا ب ف ج د وكلما كان د ط ف ه ز وإما أن تشتركا في جزء تام من إحداهما غير تام من الأخرى كقولنا كلما كان ا ب ف ج د وكلما كان ج د ف ه ز وكلما كان ه ز ف ج ط وهو إنما يتحقق إذا كانت إحدى المقدمتين شرطية مركبة من شرطية وغيرها القياسات المؤلفة من المتصلات قال أما من المتصلات فالأول يتألف على هيئة الأشكال الحملية وينتج منها الضروب التسعة عشر المنتجة بحسب بساطة الجهات في اللزوميات والاتفاقيات البسيطتين متصلات مثلهما وإن كانت الاتفاقيات قليلة الجدوى ولا يخالفها في شرط ولا بيان أقول القسم الأول وهو الذي يكون المشترك جزءا تاما من المقدمتين إذا اعتبر في المتصلات الصرفة كان الضروب المنتجة منها هي ضروب الحمليات التسعة عشر

143

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست