responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 142


وبحسب الكبرى مطلقة عامة سالبة كلية لأنه قياس كبراه كلية مشروطة خاصة أو عرفية خاصة فينتج مع أية صغرى اتفقت مطلقة عامة سالبة كلية كالشكل الثاني وإذا ضممنا هذه السالبة إلى الموجبة الجزئية المطلقة كانت النتيجة سالبة كلية مطلقة عامة وجودية لا دائمة في البعض وإليه أشار بقوله ويكون هي النتيجة مقيدة بأن يصدق الوجودي في بعضها قال وأما إن لم يختلفا فالحكم ظاهر وذلك كالصغرى المذكورة مع الكبرى الضرورية فإنها تنتج بحسب الإيجاب المذكور في الشكل الأول والثالث مطلقة موجبة جزئية مخالفة للصغرى كيفا وللمقدمتين كما وقس عليه فيما عدا ذلك أقول هذا هو القسم الثاني من القسم الثاني وهو الذي يكون المنتج على وجهين ولا يكون بينهما عموم وخصوص وليس بينهما اختلاف بالكيف وحكمه ظاهر .
وذلك كالصغرى الوجودية مع الكبرى الضرورية كقولنا لا شيء من ج ب لا دائما وكل ا ج بالضرورة فإنها تنتج بحسب الإيجاب الذي في الصغرى بالرد إلى الشكل الأول والثالث مطلقة عامة موجبة جزئية فإن الصغرى تتضمن كل ج ب بالإطلاق فإذا جعلناه كبرى للكبرى حصل قياس في الشكل الأول صغراه ضرورية وكبراه مطلقة موجبتان كليتان وينتج مطلقة عامة موجبة كلية وينعكس إلى مطلقة عامة موجبة جزئية بحسب الرد إلى الأول .
أما بحسب الرد إلى الثالث فلأنا نعكس الكبرى الضرورية إلى مطلقة وصفية ونجعل الموجبة التي تتضمنها الصغرى صغرى هكذا كل ج ب وبعض ا ج حين هو ا ينتج بعض ب ا بالإطلاق العام وهي النتيجة التي أنتجها هذا الضرب بحسب الرد إلى الأول وهذه النتيجة مخالفة للصغرى كيفا لأنها موجبة والصغرى سالبة وللمقدمتين كما لأنها جزئية والمقدمتان كليتان

142

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست