responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 129


فالسوالب المركبة التي تستلزم الموجبات تنتج بقوة تلك الموجبات فالصغرى حينئذ يجوز أن تكون سالبة مركبة فيضاعف الأضرب لأن الشرط حينئذ يبقى واحدا وهو كلية إحدى المقدمتين فتكون الضروب الناتجة اثنا عشر ضربا قال ثم الفعليات تنتج فعلية والممكنة بسيطة ومخلوطة تنتج ممكنة إلا إذا كانت الكبرى ضرورية أو دائمة فإنها تنتج مثلها لما مر في الشكل الأول فإن عكس الصغرى يرد الشكل إليه أقول الفعليات إذا اختلطت في هذا الشكل مطلقا أنتجت فعلية كما تقول كل ج ب بالإطلاق وكل ج ا بالإطلاق فبعض ب ا بالإطلاق بعكس الصغرى ليرتد إلى الأول وينتج ما ذكرناه .
والممكنات تنتج ممكنة كذلك أيضا والمختلطات من الفعليات والممكنات تنتج ممكنة أيضا والبيان ما تقدم إلا إذا كانت الكبرى ضرورية أو دائمة فإن النتيجة ضرورية أو دائمة لأنا نعكس الصغرى الممكنة ليرتد إلى الأول وينتج ذلك كما بين في الشكل الأول قال والوصفيات المختلطة بغيرها تنتج بحسب الذات وكذلك البسيطة التي لا تستلزم الدوام أما المستلزمة له فتنتج وصفية لكنها تكون مطلقة هاهنا فإن الكاتب يقظان ويحرك القلم ما دام كاتبا ولا يجب منه كون بعض اليقظى محركا للقلم ما دام يقظان بل في بعض أوقات يقظته أقول الوصفيات إذا اختلطت بغيرها بأن تكون إحدى المقدمتين وصفية والأخرى ذاتية فإن النتيجة ذاتية ويسقط اعتبار الوصف كما تقول كل ج ب ما دام ج وكل ج ا بالإطلاق فإنه ينتج بعض ب ا بالإطلاق لأن الوصف تعلق بالأوسط وهو ساقط في

129

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست