responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 130


النتيجة فيسقط ما تعلق به .
وكذلك الوصفيات البسيطة التي لا تستلزم الدوام بحسب الوصف إذا اختلط بعضها ببعض فإن النتيجة ذاتية أيضا وذلك في الممكنة الوصفية والمطلقة الوصفية سواء كانتا من جنس واحد كالمطلقتين أو من جنسين كالمطلقة مع الممكنة كما تقول كل ج ب بالإمكان حين هو ج وكل ج ا حين هو ج ينتج بعض ب ا بالإطلاق العام ولا ينتج وصفية لما تقدم .
أما الوصفيات المستلزمة للدوام بحسب الوصف كالعرفيات والمشروطات إذا اختلطت بعضها مع بعض فإن النتيجة تكون وصفية مطلقة لا مقيدة بالدوام الذاتي ولا الوصفي كما تقول كل كاتب يقظان ما دام كاتبا وكل كاتب يحرك يده ما دام كاتبا ولا ينتج بعض اليقظى يحرك يده ما دام يقظان بل حين هو يقظان أي في بعض أوقات يقظته قال والصغرى الدائمة أو الضرورية فيه لا تناقض الكبرى العرفية أو المشروط الخاصتين بخلاف الشكل الأول لصدق قولنا كل نائم حيوان بالضرورة وساكن ما دام نائما لا دائما بل تنتجان الوجودية أقول قد بينا فيما تقدم أن الصغرى الضرورية أو الدائمة لا ينتظم منها ومن الكبرى العرفية أو المشروطة الخاصتين في الشكل الأول قياس صادق المقدمات فهاهنا يمكن انتظامها وتنتج وجودية كما يصدق قولنا كل نائم حيوان بالضرورة وكل نائم ساكن ما دام نائما لا دائما وهاتان قضيتان صادقتان وتنتج بعض الحيوان ساكن لا دائما .
وقد ظهر مما تقدم أن حكم هذا الشكل حكم الشكل الأول إلا في موضعين أحدهما هذا والثاني أن الدائمتين بحسب الوصف لا تنتجان دائمة وصفية بل مطلقة وصفية على ما تقدم

130

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست