نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي جلد : 1 صفحه : 111
الوصفان إن اتفقا كالمشروطتين والعرفيتين كانت النتيجة تابعة لهما وإن اختلفا كالمشروطة والعرفية كانت النتيجة تابعة للأخس أعني العرفية . مثال الأول كل ج ب بالضرورة ما دام ج وكل ب ا بالضرورة ما دام ب فإنه ينتج بالضرورة كل ج ا ما دام ج لأن ا ضروري لوصف الباء الضروري لوصف ج فيكون ا ضروريا لوصف ج لأن الضروري للضروري ضروري . مثال الثاني إذا بدلنا الكبرى أو الصغرى بعرفية بأن حذفنا قيد الضرورة فإن النتيجة عرفية لأن الدائم للضروري دائم والضروري للدائم دائم ولو قيل هنا بأن النتيجة ضرورية وقتية كان جيدا قال وكذلك إن استلزمته الكبرى فقط أقول إذا استلزمت الكبرى فقط الدوام دون الصغرى كانت النتيجة وصفية أيضا تابعة لأخس الوصفين أعني وصف الصغرى لخلوه عن الدوام كما لو كانت الصغرى مطلقة وصفية كقولنا كل ج ب حين هو ج والكبرى عرفية كقولنا كل ب ا ما دام ب فإن النتيجة مطلقة وصفية وهي قولنا كل ج ا حين هو ج لأن الدائم للشيء الثابت لغيره أعني وصف الأصغر ثابت له . وإن كانت الكبرى مشروطة كانت النتيجة كذلك لأن الأكبر ضروري لوصف الأوسط الثابت لوصف الأصغر فيكون الأكبر ثابتا لوصف الأصغر ولو قيل إن النتيجة هنا ضرورية وصفية كان جيدا قال إما إن استلزمته الصغرى وحدها أو لم تستلزمه إحداهما سقط اعتبار الوصف لاحتمال اختلاف الوقتين أقول إن استلزمت الصغرى وحدها الدوام دون الكبرى كما تقول كل ج ب
111
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي جلد : 1 صفحه : 111