responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 110


مثلا إذا قلنا كل ج ب بالإمكان وكل ب ا بالضرورة فإنه ينتج كل ج ا بالضرورة لأن الصغرى تقتضي اتحاد ذات ج و ب وقد صدق في الكبرى على ذات ب أعني ذات ج ا بالضرورة فتصدق النتيجة .
هذا بالنسبة إلى ما في نفس الأمر وأما بالنسبة إلى الذهن فإن فرض وقوع الممكن يقتضي ضرورية النتيجة أو دوامها لأنه حينئذ تصير ذات الأصغر هي ذات الأوسط وهذا الاقتضاء إنما هو عند العقل لا أن فرض وقوع الممكن اقتضاه في نفس الأمر لأن فرض الوقوع دل على ضرورية النتيجة في نفس الأمر قبل وقوع الممكن إلى الفعل وإنما لم يكن مقتضيا له في نفس الأمر لاستحالة كون ما ليس بضروري ضروريا على تقدير وقوع الممكن الذي لا يستلزم المحال قال والوصفيات إذا اختصت بإحدى المقدمات سقط اعتبارها في النتيجة لسقوط ما يتعلق بها أعني الأوسط أقول إذا كانت إحدى المقدمتين وصفية إما الصغرى أو الكبرى سقط اعتبار الوصف في النتيجة كقولنا كل متحرك متغير ما دام متحركا وكل متغير جسم فإنه ينتج كل متحرك جسم غير مقيد بالوصف وكذا إذا قلنا كل إنسان نائم وكل نائم ساكن ما دام نائما فإنه ينتج كل إنسان ساكن من غير اعتبار الوصف .
والسبب فيه أن الوصف متعلق بالأوسط والأوسط ساقط في النتيجة فيسقط ما يتعلق به قال أما إذا عمت فإن استلزمت الدوام أنتجت كالمقدمتين أو تابعة لأخس الوصفين إن اختلفا أقول إذا كان اعتبار الوصف ثابتا في المقدمتين معا كانت النتيجة وصفية ثم

110

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست