نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي جلد : 1 صفحه : 112
ما دام ج وكل ب ا حين هو ب أو لم تستلزمه إحداهما كقولنا كل ج ب حين هو ج وكل ب ا حين هو ب فإن الوصف يسقط اعتباره في النتيجة لاحتمال أن يكون الوقت الذي حصل الأوسط للأصغر فيه غير ذلك الوقت الذي حصل الأكبر للأوسط فيه لأن الصغرى دلت على حصول الأوسط لذات الأصغر حين حصول وصف الأصغر أو ما دام وصف الأصغر والكبرى دلت على حصول الأكبر لذات الأوسط حين حصول وصف الأوسط فلا يلزم حصول الأكبر لذات الأصغر حين حصول وصف الأصغر إلا إذا كان وقت حصول وصف الأوسط هو وقت حصول وصف الأصغر لكن ذلك غير معلوم فتكون النتيجة مطلقة عامة إن كانت المقدمتان فعليتين وممكنة عامة إن كانت إحداهما أو كلاهما ممكنة وصفية قال والصغرى الدائمة والضرورية مع الكبرى العرفية والمشروطة العامتين تنتجان دائمة إن لم يعم الضرورة المقدمتين وضرورية إن عمت أقول إذا كانت الصغرى دائمة أو ضرورية والكبرى مشروطة عامة أو عرفية عامة كانت النتيجة دائمة إن اختصت الضرورة بإحدى المقدمتين أو انتفت عنهما وضرورية إن اشتركت فيهما . مثاله إذا قلنا كل ج ب بالضرورة وكل ب ا بالضرورة ما دام ب فالنتيجة ضرورية وهي كل ج ا بالضرورة لأن الأكبر ضروري لوصف الأوسط الضروري لذات الأصغر فيكون الأكبر ضروريا لذات الأصغر لأن الضروري للضروري ضروري . أما إذا كانت الصغرى دائمة فإن النتيجة دائمة سواء كانت الكبرى مشروطة أو عرفية لأن الضروري أو الدائم للدائم دائم وكذا لو كانت الصغرى ضرورية والكبرى عرفية لأن الدائم للضروري دائم قال وهما تناقضان الكبرى العرفية والمشروطة الخاصتين لأن الكبرى تقتضي
112
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي جلد : 1 صفحه : 112