responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 101


أوسط من شأنه أن يجمع الحدين ويسقط من بينهما نتيجة واقترانه مع الحدين شكل أقول الاقتراني قد يتألف من حمليات كما مثلناه في قولنا كل إنسان حيوان وكل حيوان جسم وهو المؤلف من حمليات صرفة ويسمى القياس الحملي .
وقد يتألف من شرطيات محضة أو منها ومن الحمليات ويسمى القياس الشرطي كما تقول كلما كان ا ب ف ج د وكلما كان ج د ف د ز أو تقول كلما كان ا ب ف ج د وكل د ه .
ونبدأ البحث عن الحمليات لأنها أبسط فنقول ما تمثلنا به في قولنا كل إنسان حيوان وكل حيوان جسم فكل إنسان جسم اقتراني حملي ونتيجته وهي قولنا كل إنسان جسم تشارك المقدمة الأولى في الإنسان والثانية في الجسم فهي تشارك كل واحدة من المقدمتين بجزء وكذلك كل واحدة من المقدمتين تشارك النتيجة بالجزء الذي تشاركهما فيه فيسمى موضوع النتيجة وهو الإنسان حدا أصغر لأنه جزئي بالنسبة إلى محمولها ويسمى المقدمة التي تشاركها فيه صغرى وهي قولنا كل إنسان حيوان .
ومحمولها يسمى حدا أكبر والمقدمة التي تشاركها فيه كبرى وهي قولنا كل حيوان جسم .
ويسمى المشترك بين المقدمتين وهو الحيوان حدا أوسط ومن شأنه أن يجمع الحدين أعني الأصغر والأكبر نتيجة وهي قولنا كل إنسان جسم أي يوجب انتساب الأكبر إلى الأصغر بالإيجاب أو السلب وبالإيجاب يسمى جامعا وبالسلب يسمى قاطعا .
ويسقط هذا الحد الأوسط من بين الحدين وقوله ويسقط من بينهما وقع حشوا وترتيب الكلام ومن شأنه أن يجمع بين الحدين نتيجة ويسقط من بينهما واقتران الأوسط مع الحدين يسمى شكلا

101

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست