responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 102


الأشكال الأربعة قال فإن كان محمول الصغرى وموضوع الكبرى فهو أول الأشكال وإن كان محمولهما معا فثانيها أو موضوعهما فثالثها وعلى عكس الأول فرابعها أقول تعدد الأشكال بحسب نسبة الأوسط إلى الحدين الآخرين وهي لا يخلو عن هذه الأربع .
لأن الحد الأوسط إما أن يكون محمول الصغرى وموضوع الكبرى وهو الأول أو محمولهما وهو الثاني كما تقول كل ج ب ولا شيء من ا ب أو موضوعهما وهو الثالث كقولنا كل ج ب وكل ج ا أو موضوع الصغرى محمول الكبرى وهو الرابع كما تقول كل ج ب وكل ا ج ضروب كل شكل ستة عشر قال وإذ يمكن وقوع كل واحد من المحصورات في كل مقدمة فقرائن كل شكل ستة عشر وهي ضرورية لكن بعضها منتج وبعضها عقيم وللإنتاج شرائط .
وقد تشترك الأشكال في عقم المؤلف من سالبتين لا يلزم إحداهما موجبة ومن جزئيتين مطلقا ومن صغرى سالبة لا تلزمها موجبة كبراها جزئية وهذه المشتركات لوازم الثلاثة الأولى وشرائط للأخير أقول قد عرفت أن القضية المحصورة إما أن يكون كلية أو جزئية وعلى كلا التقديرين فإما موجبة أو سالبة فأقسامها أربعة على ما تقدم فإذا اشتمل القياس على مقدمتين كل واحدة منهما على أربعة أقسام لزم أن يكون ضروب كل شكل ستة عشر لأن مضروب الأربعة في نفسها ستة عشر غير أن بعضها منتج وبعضها عقيم وللإنتاج شرائط تأتي .
وقد تشترك الأشكال الأربعة في أنه لا قياس منها عن سالبتين لا يلزم إحداهما موجبة

102

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست