وقال عليه السلام : كل شئ خالف كتاب الله عز وجل رد إلى كتاب الله عز وجل والسنة [1] . وقال عليه السلام : كل من تعدى السنة رد إلى السنة [2] . ولسد الأبواب للتقول على أهل البيت عليهم السلام بمخالفات السنة ، قال الباقر عليه السلام والصادق عليه السلام : لا تصدق علينا إلا ما وافق كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم [3] . وإبعادا لظنون الرأي عن فقه أهل البيت عليهم السلام وتأكيدا على اعتماده المباشر على الوحي كتابا وسنة ، أعلن الإمام الباقر عليه السلام عن الحديث التالي : قال عليه السلام : لو أنا حدثنا برأينا هلكنا ، كما ضل من كان قبلنا ولكنا حدثنا ببينة من ربنا بينها لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم فبينها لنا [4] . وقال عليه السلام : يا جابر ، لو كنا نفتي الناس برأينا وهوانا لكنا من الهالكين ، ولكنا نفتيهم بآثار من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأصول علم عندنا ، نتوارثها كابرا عن كابر ، نكنزها كما يكنز هؤلاء ذهبهم وفضتهم [5] . وكذلك الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام : فلما سئل عن الدين : ما هو ؟ فبعد ذكر الفرائض الواجبة قال عليه السلام : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سن سننا حسنة جميلة ينبغي للناس الأخذ بها [6] . وروي عنه عليه السلام قوله : إن أفضل الأعمال عند الله ، ما عمل بالسنة وإن قل [7] .