نام کتاب : التوسل أو الإستغاثة بالأرواح المقدسة نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 193
2 - قال رسول الله : « ثلاثة كلَّهم حقّ على الله عونه ، الغازي في سبيل الله ، والمكاتب الَّذي يريد الأداء ، والنّاكح الَّذي يريد التّعفّف » [1] . 3 - « كان للنّبيّ ناقة تسمّى العضباء لا تسبق فجاء أعرابيّ على قعود فسبقها فشقّ ذلك على المسلمين حتّى عرفه فقال حقّ على الله أن لا يرتفع شيء في الدّنيا إلا وضعه » [2] . 4 - « أتدري ما حقّ العباد على الله . . . » [3] . أن الفئة الوهابية تروم وبتكلفات كثيرة ، أن تحط من مكانة هذا النوع من الروايات والأحاديث ، من حيث السند أو الدلالة ، لأنها لا ترغب في أن تذكر مجموعة وصفها الله سبحانه وتعالى بالكبيرة ، أن تذكرها بالعظمة . وواضح وضوح الشمس ، أنه ليس لأي شخص ينساق وراء الملذات حقّ على الله ، حتى وإذا عبد الله سبحانه قرونا عديدة ، وامتثل أمامه خاضعا خاشعا ، لأن كل ما يملكه عبد الله ، فهو من عند الله تعالى ، فلم يبذل من نفسه شيئا في سبيل الله ، لأن يستحق بلذة أجرا .
[1] « سنن ابن ماجه » ، للقزويني ، المجلد 2 ، الصفحة 841 ، طبعة دار إحياء الكتب العربية - مصر . . [2] « الصحيح » للبخاري ، الجزء الرابع ، المطبعة المنيرية ، الصفحة 96 ، باب : ناقة النبي . . [3] « النهاية في غريب الحديث والأثر » لإبن الأثير ( مجد الدين أبو السعادات المبارك ) ( 1149 - 1210 م ) ، مادة « الحق » . .
193
نام کتاب : التوسل أو الإستغاثة بالأرواح المقدسة نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 193