نام کتاب : التوسل أو الإستغاثة بالأرواح المقدسة نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 173
أسانيده [1] ، فلا يستبعد أن تكون ميوله إلى آل الرسالة سببا لتضعيفه . ناهيك عن هذا ، فإن المحققين الإسلاميين نقلوا هذا الحديث أيضا عن طريق الآخرين ، وأن رواة الحديث في أرجاء الأسانيد ، هم أفذاذ الحديث والتاريخ . ينقل المرحوم « شمس الدين أبي علي ، فخّار بن معد » ، هذه القطعة التاريخية وبسند معقول في كتابه ، ولا يحتوي سند روايته على اسم « مسلم الملائي » ، بل أن جميعهم من شيوخ الحديث والأدب والتاريخ . وإليكم رجال سند الحديث الذي أورده الكاتب المذكور في كتاب « الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب » ، الصفحة 87 : « وقرأت على شيخنا عميد الرّؤساء ، أبي منصور هبة الله بن حامد بن أحمد بن أيّوب الكاتب اللَّغويّ . قال قرأت على الشّيخ أبي الحسن ، علي بن عبد الرّحيم السّلميّ اللَّغويّ البغداديّ ، قال : أخبرني الشّيخ أبو منصور موهوب بن أحمد بن الحسين الجواليقيّ اللَّغويّ البغداديّ ، قال : أخبرني الشّيخ أبو زكريّا يحيى بن عليّ الخطيب تبريزيّ اللغويّ ، قال : أخبرني الشّيخ أبو الغنائم عبد الله بن ربين الرّقيّ ، قال : حدّثني الرّئيس عليّ بن أحمد البنّي ،
[1] إن خلاصة حديث « الطير المشوي » هو : في إحدى الأيام أهدي طير إلى النبي الأكرم ( ص ) ، فعندما جهزّوه له ، قال النبي : « اللَّهمّ ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي فجاء عليّ » . يقول المحدثون الإسلاميون ، أن هذه الجملة حول الإمام ( ع ) وردت من قبل النبي الأكرم ( ص ) أكثر من مرة . .
173
نام کتاب : التوسل أو الإستغاثة بالأرواح المقدسة نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 173