نام کتاب : التوحيد والشرك في القرآن نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 217
فهذا هو الإمام البخاري يروي لنا أن النبي كان يشد الرحال إلى مسجد " قباء " في كل سبت ، أوليس هذا دليلا على جواز شد الرحال إلى غير هذه الثلاثة من المساجد والأماكن . وبما أنه ربما تترتب على زيارة سائر المساجد مصالح خاصة وأن مثلها موجودة في محل الراحل ، يكون الرحيل إليها أيضا أمرا مستحسنا بالعرض . أوليس صحيح البخاري أجمع وأصح كتاب عند أهل السنة ؟ وأين قول العلامة السيوطي في حقه : فما من صحيح كالبخاري جامعا * ولا مسند يلفى كمسند أحمد فلماذا تركوه وراءهم ظهريا وآمنوا ببعضه دون بعض .
217
نام کتاب : التوحيد والشرك في القرآن نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 217