responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التقية في الفكر الإسلامي نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 77


< فهرس الموضوعات > الحديث الثاني < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الحديث الثالث < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الحديث الرابع < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ثالثا : الأحاديث الواردة في بيان أهمية التقية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الحديث الأول < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الحديث الثاني 77 الحديث الثالث < / فهرس الموضوعات > مثل هذا يكون في جهنم ، ومن غير المعقول أن تكون جهنم مأوى المؤمن المتدين ، بل هي مأوى الكافرين والمنافقين وأمثالهم . ونظير هذا الحديث :
2 - عن معمر بن خلاد ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : قال أبو جعفر عليه السلام : التقية من ديني ودين آبائي ، ولا إيمان لمن لا تقية له ( 1 ) .
3 - عن أبان بن عثمان عن الإمام الصادق عليه السلام قال : لا دين لمن لا تقية له ، ولا إيمان لمن لا ورع له ( 2 ) .
4 - عن عبد الله بن أبي يعفور ، عن الإمام الصادق عليه السلام قال : اتقوا على دينكم فاحجبوه بالتقية ، فإنه لا إيمان لمن لا تقية له ( 3 ) .
ثالثا : الأحاديث الواردة في بيان أهمية التقية :
وصفت التقية في جملة من الأحاديث بأنها ترس المؤمن ، وحرزه ، وجنته ، وإنها حصنه الحصين ونحو هذه العبارات الكاشفة عن أهمية التقية .
وربما قد يستفاد من ذلك الوصف والتشبيه وجوبها في موارد الخوف أحيانا ، فكما أن استتار المؤمن - في سوح الوغى - بالترس من ضرب السيوف وطعن الرماح قد يكون واجبا أحيانا ، فكذلك استتاره بالتقية في موارد الخوف لحفظ النفس من التلف ، ومن هذه الأحاديث :
1 - عن عبد الله بن أبي يعفور ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : التقية ترس المؤمن ، والتقية حرز المؤمن ( 4 ) .
2 - عن محمد بن مروان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان أبي عليه السلام


1 ) أصول الكافي 2 : 219 / 12 ، باب التقية . 2 ) صفات الشيعة / الشيخ الصدوق : 3 / 3 . 3 ) أصول الكافي 2 : 218 / 5 ، باب التقية . 4 ) أصول الكافي 2 : 221 / 23 ، باب التقية .

77

نام کتاب : التقية في الفكر الإسلامي نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست