responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التشيع والوسطية الإسلامية نویسنده : أكرم عبد الكريم ذياب    جلد : 1  صفحه : 19


قضية الإمامة :
لما كانت الإمامة - كما قال بأنها - تمثل نقطة الخلاف الوحيدة بين السنة والشيعة ، ارتأينا أن نوضح للدكتور بعض الحقائق التي عزف عن ذكرها ، متناولين في القضية نقاطا عديدة :
النقطة الأولى : في النص :
قال : إذن القضية أنهم جعلوا الإمامة بالتعيين ، وقالوا بروايات انفردوا بها : أن الإمام والوصي بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الإمام علي . . .
أقول : نعم ، فالشيعة قائلون بالنص في مقابل غيرهم الذين اضطربوا تارة فقالوا بالنص على أبي بكر ، وتذبذبوا أخرى فادعوا الإجماع عليه ، وثالثة جعلوا الشورى هي الأساس في الإمامة والخلافة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
ومن المناسب في المقام التعرض إلى أمور ، منها :
أ - تعريف الإمامة في كتب الفريقين :
يقول السعد التفتازاني في تعريفها أن : الإمامة رئاسة عامة في أمر الدين والدنيا خلافة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم [1] .
وأما علامتنا الحلي فيقول : الإمامة رئاسة عامة في أمور الدين والدنيا لشخص نيابة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم [2] .



[1] شرح المقاصد في علم الكلام : 234 .
[2] الباب الحادي عشر مع شرحه النافع يوم المحشر - للمقداد بن عبد الله الحلي - : 82 .

19

نام کتاب : التشيع والوسطية الإسلامية نویسنده : أكرم عبد الكريم ذياب    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست