372 . الإمام الحسين ( عليه السلام ) - لاِبنِ عَبّاس - : يَا بنَ عَبّاس ، لا تَكَلَّمَنَّ في ما لا يَعنيكَ ؛ فَإِنَّني أخافُ عَلَيكَ فيهِ الوِزرَ . ولا تَكَلَّمَنَّ في ما يَعنيكَ حَتّى تَرى لِلكَلامِ مَوضِعاً ؛ فَرُبَّ مُتَكَلِّم قَد تَكَلَّمَ بِالحَقِّ فَعيبَ . ( 1 ) 373 . الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لا تَكَلَّم بِما لا يَعنيكَ ، ودَع كَثيراً مِنَ الكَلامِ في ما يَعنيكَ حَتّى تَجِدَ لَهُ مَوضِعاً ؛ فَرُبَّ مُتَكَلِّم تَكَلَّمَ بِالحَقِّ بِما يَعنيهِ في غَيرِ مَوضِعِهِ فَتَعِبَ . ( 2 ) 374 . عنه ( عليه السلام ) - لأَِصحابِهِ - : اِسمَعوا مِنّي كَلاماً هُوَ خَيرٌ لَكُم مِنَ الدُّهمِ ( 3 ) المُوَقَّفَةِ :لا يَتَكَلَّم أحَدُكُم بِما لا يَعنيهِ ، وَليَدَع كَثيراً مِنَ الكَلامِ في ما يَعنيهِ حَتّى يَجِدَ لَهُ مَوضِعاً ؛ فَرُبَّ مُتَكَلِّم في غَيرِ مَوضِعِهِ جَنى عَلى نَفسِهِ بِكَلامِهِ . ( 4 ) 6 / 10 مُراعاةُ الأَهَمِّ فَالأَهَمِّ 375 . صحيح البخاري عن ابن عبّاس : لَمّا بَعَثَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه وآله ) مُعاذَ بنَ جَبَل إلى نَحوِ أهلِ اليَمَنِ ، قالَ لَهُ : إنَّكَ تَقدَمُ عَلى قَوم مِن أهلِ الكِتابِ ، فَليَكُن أوَّلَ ما تَدعوهُم إلى أن يُوَحِّدُوا اللهَ تَعالى ، فَإِذا عَرَفوا ذلِكَ فَأَخبِرهُم أنَّ اللهَ فَرَضَ عَلَيهِم خَمسَ صَلَوات في يَومِهِم ولَيلَتِهِم ، فَإِذا صَلَّوا فَأَخبِرهُم أنَّ اللهَ
1 . كنز الفوائد : 2 / 32 ، بحار الأنوار : 78 / 127 / 10 . 2 . تحف العقول : 379 ، الاختصاص : 231 نحوه ، بحار الأنوار : 78 / 265 / 176 . 3 . الأدْهَم : الأسود ، يكون في الخَيْل والإبِل وغيرهِما . والعرب تقول : مُلوك الخَيل دُهْمُها . والدُّهْمة من ألوان الإبل : أن تشتدّ الوُرْقَةُ حتّى يذهب البياضُ . والدَّهماء من الضَّأن : الحمراء الخالصة الحُمرة . ودابّة موقَّفة : في قوائمها خُطوطٌ سودٌ ( لسان العرب : 12 / 209 ، 210 و 9 / 362 ) . 4 . الأمالي للطوسي : 225 / 391 عن عبيد الله بن عبد الله ، بحار الأنوار : 78 / 196 / 17 .