responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبليغ في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 175


افتَرَضَ عَلَيهِم زَكاةً في أموالِهِم تُؤخَذُ مِن غَنِيِّهِم فَتُرَدُّ عَلى فَقيرِهِم ، فَإِذا أقَرّوا بِذلِكَ فَخُذ مِنهُم ، وتَوَقَّ كَرائِمَ أموالِ النّاسِ . ( 1 ) 376 . التّوحيد عن ابن عبّاس : جاءَ أعرابِيٌّ إلَى النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وآله ) فَقالَ : يا رَسولَ اللهِ ، عَلِّمني مِن غَرائِبِ العِلمِ . قالَ : ما صَنَعتَ في رَأسِ العِلمِ حَتّى تَسأَلَ عَن غَرائِبِهِ ؟ ! قالَ الرَّجُلُ : ما رَأسُ العِلمِ يا رَسولَ اللهِ ؟ قالَ : مَعرِفَةُ اللهِ حَقَّ مَعرِفَتِهِ . قالَ الأَعرابِيُّ : وما مَعرِفَةُ اللهِ حَقَّ مَعرِفَتِهِ ؟ قالَ : تَعرِفُهُ بِلا مِثل ولا شِبه ولا نِدٍّ ، وأنَّهُ واحِدٌ أحَدٌ ظاهِرٌ باطِنٌ أوَّلٌ آخِرٌ ، لا كُفوَ لَهُ ولا نَظيرَ ، فَذلِكَ حَقُّ مَعرِفَتِهِ . ( 2 ) 377 . تنبيه الغافلين عن عبد الله بن مسوّر الهاشميّ : جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وآله ) وقالَ :
جِئتُكَ لِتُعَلِّمَني مِن غَرائِبِ العِلمِ . قالَ : ما صَنَعتَ في رَأسِ العِلمِ ؟ قالَ :
وما رَأسُ العِلمِ ؟ قالَ : هَل عَرَفتَ الرَّبَّ عزّوجلّ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : فَماذا فَعَلتَ في حَقِّهِ ؟ قالَ : ما شاءَ اللهُ . قالَ : وهَل عَرَفتَ المَوتَ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ :
فَماذا أعدَدتَ لَهُ ؟ قالَ : ما شاءَ اللهُ . قالَ : اِذهَب فَاحكُم بِها هُناكَ ، ثُمَّ تَعالَ حَتّى أُعَلِّمَكَ مِن غَرائِبِ العِلمِ .
فَلَمّا جاءَهُ بَعدَ سِنينَ ، قالَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه وآله ) : ضَع يَدَكَ عَلى قَلبِكَ ، فَما لا تَرضى لِنَفسِكَ لا تَرضاهُ لأَخيكَ المُسلِمِ ، وما رَضيتَهُ لِنَفسِكَ فَارضَهُ


1 . صحيح البخاري : 6 / 2685 / 6937 وج 2 / 529 / 1389 وليس فيه " تؤخذ من غنيّهم " ، صحيح مسلم : 1 / 51 / 31 ، السنن الكبرى : 7 / 3 / 1312 ، حلية الأولياء : 1 / 23 نحوه ، كنز العمّال : 6 / 295 / 15772 . 2 . التوحيد : 284 / 5 ، مشكاة الأنوار : 40 / 10 ، بحار الأنوار : 3 / 269 / 4 .

175

نام کتاب : التبليغ في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست