367 . الإمام عليّ ( عليه السلام ) - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : مَن لَم يَنشَط لِحَديثِكَ فَارفَع عَنهُ مُؤنَةَ الاِستِماعِ مِنكَ . ( 1 ) 368 . عنه ( عليه السلام ) : إنَّ لِلقُلوبِ شَهوَةً وإقبالاً وإدباراً ، فَائتوها مِن قِبَلِ شَهوَتِها وإقبالِها ؛ فَإِنَّ القَلبَ إذا اُكرِهَ عَمِيَ . ( 2 ) 6 / 9 مُراعاةُ مُقتَضَى الحالِ 369 . الإمام عليّ ( عليه السلام ) - في ذِكرِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وآله ) - : طَبيبٌ دَوّارٌ بِطِبِّهِ ، قَد أحكَم مَراهِمَهُ ، وأحمى مَواسِمَهُ ، يَضَعُ ذلِكَ حَيثُ الحاجَةُ إلَيهِ ؛ مِن قُلوب عُمي ، وآذان صُمٍّ ، وألسِنَة بُكم ، مُتَتَبِّعٌ بِدَوائِهِ مَواضِعَ الغَفلَةِ ومَواطِنَ الحَيرَةِ . ( 3 ) قال ابن القيّم الجوزيّ : كان [ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ] يخطب في كلّ وقت بما يقتضيه حاجة المخاطبين ومصلحتهم . ( 4 ) 370 . عنه ( عليه السلام ) : لا تَتَكَلَّمَنَّ إذا لَم تَجِد لِلكَلامِ مَوقِعاً . ( 5 ) 371 . عنه ( عليه السلام ) : كُن كَالطَّبيبِ الرَّفيقِ ؛ الَّذي يَضَعُ الدَّواءَ بِحَيثُ يَنفَعُ . ( 6 )
1 . شرح نهج البلاغة : 20 / 314 / 609 . 2 . نهج البلاغة : الحكمة 193 ، خصائص الأئمّة : 112 ، بحارالأنوار : 70 / 61 / 41 . 3 . نهج البلاغة : الخطبة 108 . 4 . زاد المعاد لابن الجوزي : 1 / 48 . 5 . غرر الحكم : 10274 . 6 . مصباح الشريعة : 370 ، بحار الأنوار : 2 / 53 / 21 .